قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إن التدابير الأمنية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة العراقية المؤقتة ستكون فعالة للتصدي للهجمات. لكنه رفض في مؤتمر صحفي بواشنطن الكشف عما إذا كان جنود أميركيون سيشاركون في تطبيقها.
ووقع رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أمس على قانون الدفاع عن السلامة الوطنية الذي يخول حكومته صلاحيات عدة بهدف محاربة ما يسميه التمرد من بينها إعلان حالة الطوارئ في بعض مناطق العراق.
ويمنح القانون علاوي صلاحيات استثنائية تبدأ من فرض حظر التجول إلى إصدار مذكرات اعتقال وحل الاتحادات والجمعيات وفرض قيود على تحركات المواطنين والتنصت على المحادثات الهاتفية وتجميد أرصدة المشتبه فيهم أو من يساندهم. كما يتيح القانون إيقاف المشتبه فيهم ودهم منازلهم وأماكن عملهم.
وتزامن الإعلان عن القانون الجديد مع شن مسلحين مجهولين هجمات وسط بغداد هي الأعنف منذ شهور استهدفت منزل علاوي ومقر حزبه. فقد أصيب 11 شخصا في قصف بالقرب من منزل علاوي ومقر حزبه في العاصمة العراقية.
كما قتل أربعة من عناصر الحرس الوطني العراقي وأصيب نحو 20 آخرين في هجوم شنه مسلحون مجهولون على قوات عراقية وأميركية في شارع حيفا وسط بغداد قصفت خلاله مروحيتان أميركيتان مبنى في المنطقة.
واتهم علاوي من سماهم الغرباء بالوقوف وراء الهجوم الذي تعرض له محيط مقر حركة الوفاق التي يتزعمها في منطقة الحارثية وسط بغداد. وتوعد بسحق من وصفهم بالمجرمين الغرباء الذين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية.
رهينة فلبيني
من ناحية أخرى أصدرت الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو أمرا يقضي بوقف إرسال مواطنيها للعمل في العراق بعد أن أعلنت جماعة تسمي نفسها فيلق خالد بن الوليد تابعة للجيش الإسلامي في العراق أنها تحتجز عاملا فلبينيا كان موظفا في شركة سعودية تعمل مع القوات الأميركية.
الرهينة الفلبيني كما ظهر في شريط الفيديو
ولم يشر المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية الذي أعلن المرسوم إلى أي قرار بشأن القوات الفلبينية المنتشرة في العراق والبالغ قوامها نحو 50 عسكريا. وأوضح أن الحكومة ستعقد اجتماعا في وقت لاحق اليوم لتحديد ردها على مطالب الجماعة المسلحة.
وطالبت الجماعة في شريط فيديو تلقته الجزيرة الحكومة الفلبينية بسحب قواتها المسلحة من العراق في غضون 72 ساعة وإلا فإنها ستقوم بقتل الرهينة، وأضافت أنها قامت بقتل أحد أفراد قوات الأمن العراقية الذي كان مرافقا للفلبيني.
في سياق متصل قالت شبكة CNN أمس نقلا عن مصدر مقرب من عائلة الجندي الأميركي اللبناني الأصل واصف علي حسون الذي أفرجت عنه جماعة عراقية مسلحة إنه موجود في لبنان.
وأوضحت أن حسون اتصل بأفراد عائلته في الولايات المتحدة وفي طرابلس بلبنان وأبلغهم أنه اتصل بالسفارة الأميركية في بيروت وطلب أن يتم نقله من مكان لم يكشف عنه في لبنان.
_________الجزيرة ____________
هل من المعقول ان ياتى مسلم غريب الى العراق ليلقى حتفه ويعرض نفسه الى التهلكة الا اذا كان صاحب مبدأ ...........؟
الجهاد فى سبيل الله يعتبره اصحاب السُلطة اجرام !
وتريد حكومة علاوى بهذا قتال العراقيين بعضهم البعض
وتبقى القوات المحتلة بمسوغ جديد يفض الاشتباك بين المتناحرين .
لم تفلح الفتنة بين السنة والشيعة
فالتدابير الجديدة من شانها
ان تحدث فتنة اعمق
وهى
ان كل مسلم على ارض العراق يعتقد انه على صواب
سواء من رضى بالاحتلال
ام من قاوم الاحتلال
فالاول يعتقد فى بناء عراق حر جديد
والثانى يعتبر تطبيع الاحتلال وتطويع الشعب له عملا منافيا للاسلام ككل .
هاكذا تصنع سياسة
فرق تسُد
وتبقى محاكمة صدام ...... لغز
بعدما نزعت عنه صفة اسير حرب
او لم يحاكم على انه مجرم حرب ؟
سنعرف عما قريب
من هو صدام ؟
دمتم بخير
ودام الود بيننا