غاليتي نبع الوفاء
ما أصعب نكران الجميل... ولكن وقعه على النفس أكبر عندما يكون من أقرب الناس إلينا.
ولكن أختي الكريمة رغم كل شيء فإن الجحود والنكران يجب ألا يُثني عزيمتكِ عن فعل الخير مع أقاربك.. وأخص بهم الأقربين منك.
أعلم علم اليقين كم تعانين من أثر هذا النكران وذلك الجحود... ولكن أختي ثقي ثقة تامة أن فعل الخير لا يذهب أدراج الرياح... وإن تناسوه أقاريك أو جحدوه... فهو لا يضيع عند الله سبحانه وتعالى
أختي
للأسف أننا في زمن الغربة...من يفعل الخير, ويقدم الإحسان إلى الناس فهو في نظرهم ساذج.. وليس طيب!!!
نصيحة أخيرة
حاولي أن يكون فعل الخير لمن هم مستحق له... وأما من يقابل إحسانك بالجحود والأنانية فتوقفي عن إسداء المعروف إليه ولو لفترة... وسوف ترينه يعود إليك ليسألك عن معروفك...عندها جابهيه بالحقيقة التي كانت غائية عنه أو هو حاول تغييبها عن نفسه.