[c]
نموت أولا ثم نحتضر ....
ولكننا لا نحتضر أبدا قبل الموت ...
فالاحتضار = وعي الموت..
((غاده السمان))
الباقي للطبع الغريب...
فأنا في طور الموت....
فهل سياتي الاحتضار ,,, ام سيطول الانتظار؟
مماتي العزيز:
ألم تمل من اللعب بجروحي ..؟
ألم تمل من التغني بأنين روحي ..؟
ألم تشبع شهواتك بجوعي ..؟؟
ألم .... ؟ وألم ... ؟ وألم...؟
واسقيتني الألم .... وجعلت القدر هو المتهم .. فلماذا أخذت مني تلك
النعم ..؟ هل لأصبح صعلوكا في بلاطك الخزفي..انت والسقم..؟
فمتى أكون حرا واتخلص من قيودك أيها الموت..؟
ومتى تسدل ستائر مسرحيتك الدرامية ..؟
فنارك ذوبت قلعتي الثلجية...فمتى تصبح نارك رماااد,,؟
أم انها ستحرق الأخضر واليابس ..؟
لا .... لا لن تحرق الاخضر واليابس.. فهناك في قلبي أسد نائم
سيستيقظ ذات يوم .. وسيطردك من بهوي الحزين ... وسيمحو اثار
اقدامك النارية ..
لكن اتمنى من الله أن ارى ارواح الوفاء ....
فالوفاء أصبح معجزة.... كمعجزة عيسى ابن مريم وامه العذراء...
[/c]