أختي العزيزة شيخة البرد
تحية طيبة
حقيقة قصتك مأساة... خاصة وأن هذه المصائب والمشاكل هي من أقرب الناس لكم ألا وهم أعمامك وأبناء أعمامك
أختي دعيني أكون صادق معك في مناقشة موضوعك
أعتقد والله أعلم أنك أنتِ وأخواتك السبب في جعل أعمامك وأبناء عمومتك يشكون في تصرفاتكن.
فكري في تصرفاتك وأفعالك... وعندما تكونين صادقة في الأجابة على هذا الأمر.. عندها تستطيعن القول بأن معهم الحق في كل شكوكهم أو تقولين, لا.. أنها محض إفتراءات.
أختي.. أنتِ قلتِ بأنكِ أنت وأخواتك لا تفعلون ربع ما يفعلنه بنات عمك ومع هذا الشك كله موجه لكِ أنتِ وأخواتك...
هذا إعتراف منكِ بأنكن تعملن أشياء قد تكون مخالفة للعرف أوالعادات أوالأخلاق ( لا سمح الله)
أختي نحن في مجتمع لا يرحم المرأة, وخاصة عندما تكون وحيدة, وكما فهمت من مشكلتك أنت وأخواتك.. أنه لا يوجد لكم أخ أكبر , وأنكم مجموعة فتيات في بيت أبيكم
أختي العزيزة إنتبهي لنفسك ولإخواتك من أبناء وبنات عمومتك, لأني أشك أن لهن صلة في النيل منك ومن أخواتك والإسائة لكن.. والذي يؤكد شكوكي في محاولة بنات عمك هي السؤالين الأتيين
سؤالي الأول.. كيف عرف أبناء عمومتك بأرقام جوالاتك أنت وأخواتك؟...إذا كان الأمر عن طريق بنات عمومتك, هنا أعتبر هذا الأمر خيانة منهن.
ثانياً.. كيف عرف أبناء عمومتك بإيميلاتك؟... لا تقولي أيضاً عن طريق بنات عمي.
أختي كلمتي الأخيرة
رجاء خاص من شخص يشعر بمعاناتك فوق ما تتصورين.. إبتعدي أنتِ وأخواتك عن كل ما يجلب لك ولوالديك الإساءة أو بمعنى أصح العار.. وكما تعلمين بأن الفتاة في مجتمعنا مثل المرايا.. عندما تخدش لا ينفع معها الإصلاح. لأنه يتضح أن أعمامك وأبناء أعمامك يدورون لكم على الذلة والمهانة, وإلا لو كانوا يحملون شيم ونخوة الرجال ما أرتضوا الهمز واللمز فيكن.
بالنسبة لعمك الذي تقولين يحبك... إبتعدي عنه إبتعادك عن النار.. لأني أعلم وتعلمين ماذا يريد من وراء هذا الحب.
وصدقيني لولم تبتعدي عنه من هذه اللحظة.. فسيأتي يوم وتقولين ليتني سمعت نصيحة كاتب هذه السطور... يوم لا ينفع الندم بعد أن تنتهك الأعراض
تقبلي خالص مودتي وإحترامي
أخوكِ قلم حبر