أوحدي ..
ذات يوم أطفأوا لغة جسدي فنام !
فجاءت لغة جسدك كموجةٍ خضراء !
تشعل الظلام !
رأيت دمي يزينني كالذهب
وتشاطرني أنت فوضى الغرام !
فقلت لي لماذا تكتبي بخط المحال ..
وتجاوري القبر وتحتمي بذرات الرمال ؟؟
تجاوبي الصدى .. تغامري والحرف خيال !!
لا تريد الانتقاد .. بل لتسجيل حضور .. وقولها بصمت الاعجاب !!
تريد أن تهيم معي روحك !!
وتعانق ذلك المعتقل .. والخوض في غموضه !!
أوحدي ..
أقول والبحر عن شمالي ..
والانتحار بين يدي ..
لأجيب عن ذاك السؤال بسؤال !!
كم تبقى لأسقط في المدى ؟؟
لتقف ساعاتي أخيراً بسلام ..
ويجف هذا المداد في القلم ؟؟
كم بقت من سنابل عسليه
وغابات لم تلامسها الندى
من صباحاتي العربيه ؟؟
كم بقى من جزر لم تلمح المدّ القريب
والمدّ البعيد ..
ولم تقرأ ملامح عشقي الغجريه ؟؟
كم بقى من رذاذ القلب ليسقط
النورس المحلق أو يعفى من في المعتقل !!
فيختفي أو يجيء ..
أوحدي ..
مرورك لم يمر ولن يمر مرور الكرام !!
فقد صار نقشك في القلب وعلى الضلوع !!
شكراً لهاتيك العينين اللتان مرا بصمت !!
تحيتي لك ..
ورد الاحساس أو عيون عربيه الاثنتان واحد !!
عيون عربيه وائليه