هلاّ كففت عن شكواك
-كل حينٍ-
وِحدةً
أسألك بالله
ما أسكرك عني
وأنا السائر وإياك
قد حملتك وكل هموم البشر
ولو أنني لست أدري مالنا وإياها
لنحملها معنا
ولكن لتعلم
أن لا مستحيل
إلا أن أتركك وإياها
فلنمض –سوياً-
نحاول لها حلاً
أو منها خلاصاً
ولنولد
من رحم العتمة
كتوأم
(الضوء والصباح)
دموع القلم
قد استنزف القلم شيئا من ترتيل العبارات
فصاحبته هنكة الدهر حين يتقلب
وصاحب الفكر فيها أمسى مشرد
وها قلمك فيها قد قوّم وسدّد
وهذا إعجابي فيها فيها يشهد