عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2002, 12:00 AM   رقم المشاركة : 5
طموووح 2002
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طموووح 2002
 





طموووح 2002 غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أولاً .. أحب أحيك أختي على هالموضوع الرائع ....

وأقول .. لك ..في يوم من الأيام .. كانت الفتاة مثلها .. مثل أي قطعة أثاث في البيت .. لا رأي لها ولا كلمة .. بل كانت .. مثل الهم والعبء الثقيل الذي يريد أن يتخلص منه .. كل رجل ... بتزويجها .. والخلاص منها ..
غير إن هذه الظاهرة تغيرت .. في هذه السنين الأخيره ... وأصبحت البنت في هالزمن ... عن .. ألف رجال ... وهذا واقع .. عايشينه .. فالأب .. الذي يتضجر من كثرة بناته .. لن يحمله في كبره .. ويتحمل مسؤليته ... إلا .. بناته .. ( فجدي عندما كبر .. ومرض لم تحمله إلا .. أمي .. رغم أن لديه من البنين ثمانية ... وتوفي في بيتها .. )

وإن جار الزمن .. وتوفي هذا الأب .. ولم يكن لديه .. أولاد .. فلن يتحمل مسؤلية البيت ومصاريفه .. إلا البنات .. وهن اللا تي سيحملن .. أمهن ... ويستعففن .. عن السؤال .. وكسر النفس .. ( فقد رزق الله والدي بخمس من الفتيات ... وولد واحد .. لا كنه .. ولله الحمد كان محباً لنا دوما ً ... ومنذ صغرنا .. كان يحملنا المسؤوليه ... وكل واحده يجب أن تعتمد على نفسها في كل شئ ... وكان دائماً يردد مثل شعبي ... يقول { بنت الرجال ترخي ثوبها ... وتمشي صوبها ..}
وتوفي والدي ... لاكن ..مثله ..مازال راسخاً ..في عقولنا .. فتحملت.. إختاي الموظفتان .. مسؤلية البيت .. وتسديد ديون الوالد .....ومصاريف
البيت ...كل شي يتحمله الرجل .. أو يعجز أن يحمله الرجل .. إبتدأً من مصروف البيت .... إلى .. الإتفاق مع عمال .. البناء والسباكه ..وكل شئ ..
وقد يكون الزمن .. هو الكفيل .. بذلك .. وهو الذي يدفعك لفعل ذلك ..
عندما تجدين نفسك وحيده .. بلا .. أب .. أو .. أخ .. يحمل عنك ..)

أما ... بالنسبة لسؤالك الأخير .. عن طريقة تربية الأبناء .. فعلينا .. أن نغرس في .. الشاب .. حب أخواته .. وإحترامهم .. لا ... التسلط وفرض الرأي .. والتحكم فيهن ...
ونغرس في الفتاة الإعتماد على النفس وتحمل المسؤلية ... مع الإلتزام الكامل بالحجاب وعدم الترجل .. أو تقليد الرجال في هيئتهم ... بل العمل بأعمالهم .. وأفعالهم ..

أرجو المعذرة على الإطالة .....
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..:)







التوقيع :
سبحان الله .. وبحمده ... سبحان الله .. العظيم
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة