يا فاتح القدس خلّ ِ السيفَ ناحية
ًليس الصليبُ حديداً كان بل خشبا
علمتَ أن وراءَ الضعف مقـدرة ً
وأنّ للحـقّ لا للقـوة الغَلَـبـا
|
اقتباس:
اتهموا بوش بـ "الانخراط الأعمى في حرب صليبية انطلاقا من معتقداته الدينية بمعركة هرمجدون وهو ما قالوا إنه سيؤدي به في النهاية إلى كارثة سياسية"، وشبه أحدهم المعتقد الديني لبوش بـ"الأصوليين الإسلاميين". وهرمجدون موقعة حربية مروعة يدعي معتنقو الأيديولوجية المسيحية الإنجيلية أنها وردت في سفر الرؤيا في التوراة، وتدور رحاها بين قوى الخير والشر؛ حيث يتم فيها تدمير ثلثي الشعب اليهودي، وأما الناجون فإنهم سيعاهدون يسوع المسيح.
أن الاعتقاد الديني لعب دورا هاما بالنسبة لإدارة بوش، وأنه شجعه في حربه-المزعومة- على "الإرهاب". ولا يعتقد منتقدو بوش أنه "لا يرى أن الرب معه بقدر ما يريد هو أن يكون مع الرب". إن بوش الذي يقرأ الكتاب المقدس كل صباح يعتقد أنه يجب عليه دراسة واعتناق المبادئ المسيحية – اليهودية.
تشابه مذهل..
ففي صباح أحد الأيام عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر،
وبينما كان يعد لغزو العراق كان بوش يستشير المعارضين والمساندين لها، وهو ما يتوقع من كل قائد دولة، إلا أنه بالنسبة لبوش جاء امتثالا لقول "الأمثال": "لكي تشن حربا تحتاج للإرشاد، ولتنتصر فيها تحتاج لكثير من المستشارين".
|