الموضوع: أنها حرب دينية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2004, 03:41 AM   رقم المشاركة : 1
طائر مهاجر
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية طائر مهاجر
 





طائر مهاجر غير متصل

أنها حرب دينية حرب العراق

اقتباس
"جورج يرى هذه الحرب على أنها حرب دينية". هذه الكلمات نقلتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية الأحد 11-4-2004 عن لسان أحد أفراد أسرة الرئيس الأمريكي جورج بوش، في إشارة إلى الحرب التي أعلنها بوش على ما أسماه "الإرهاب".
وأضاف قريب بوش: "إن رؤيته عن الحرب على الإرهاب أنهم (من تتهمهم واشنطن بالإرهاب) يريدون قتل المسيحيين. وأننا كمسيحيين سنرد عليهم بقوة لم يسمعوا عنها من قبل".
وتقول الصحيفة إن بعض النقاد اتهموا بوش بـ "الانخراط الأعمى في حرب صليبية انطلاقا من معتقداته الدينية بمعركة هرمجدون وهو ما قالوا إنه سيؤدي به في النهاية إلى كارثة سياسية"، وشبه أحدهم المعتقد الديني لبوش بـ"الأصوليين الإسلاميين". وهرمجدون موقعة حربية مروعة يدعي معتنقو الأيديولوجية المسيحية الإنجيلية أنها وردت في سفر الرؤيا في التوراة، وتدور رحاها بين قوى الخير والشر؛ حيث يتم فيها تدمير ثلثي الشعب اليهودي، وأما الناجون فإنهم سيعاهدون يسوع المسيح.

وتابع التقرير: الكتاب المقدس شكل لدى بوش مزيجا غير عادي من الصبر والشجاعة، مشيرا في ذلك بصفة خاصة إلى التقارير العديدة المرعبة التي عرضت على الرئيس منذ أحداث سبتمبر، من بينها إمكانية فناء مدينة أمريكية بأكملها في هجوم إرهابي بقنبلة نووية أو بسلاح بيولوجي.
ومنها أيضا تقارير حول خطابات الجمرة الخبيثة التي عثر عليها بمبنى الكونجرس. وجعلت هذه السيناريوهات بوش أكثر ثباتا، حيث إنه يدرك تماما أن عليه أن يقدم على عمل جريء ومباشر في حال حدوث أي منها.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن التساؤلات حول دور المعتقدات الدينية في رئاسة بوش هي تكرار لتساؤلات أثيرت من قبل حول الرئيس الأسبق رونالد ريجان الذي وصف الاتحاد السوفييتي السابق يوما بأنه "إمبراطورية الشر".
وكان ريجان تحدث أيضا عن حرب روحية (دينية) ضد الشيوعية، وهو ما دعا البعض إلى التنبؤ حينها بحرب هرمجدون نووية يقودها ريجان انطلاقا من سعيه لتحقيق هذه النبوءة.
واختتمت الصحيفة التقرير قائلة: من السهل أن يفكر البعض في الحرب على الإرهاب على أنها صراع على البترول أو على قضايا سياسية. لكن الواقع يقول إنها أساسا نابعة من اعتقادات راسخة لدى بوش. وأوضحت أنه مثلما كان سباق التسلح مجرد أحد الأعراض وليس سببا للحرب الباردة، فالإرهاب نتيجة ثانوية لعدم اتفاق الإسلام مع بعض المعتقدات الغربية، التي دعمت ووجهت غرائز بوش.







التوقيع :
قال الله تعالى( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)

يا فاتح القدس خلّ ِ السيفَ ناحية
ًليس الصليبُ حديداً كان بل خشبا
علمتَ أن وراءَ الضعف مقـدرة ً
وأنّ للحـقّ لا للقـوة الغَلَـبـا