السـلام عليكم ورحمة الله وبركـاته.,,
* يزيد بن هارون: عالم , زاهد, من العباد الكبار, بكــى من خشيـة الله
حتى عـمي.
قال له أحد تلاميذه: أين العيـنـان الجميـلتـان يا يزيد بن هارون؟
قال: أذهبهـمـا, والله, بكـاء الأسحـار, لكنها عند الحـي القيـوم.
** استدعى هارون الرشيد العالم الكبير عبدالله بن إدريس ليوليه القضاء,
فلما دخل عليه قال:
تــول القــضــاء.
قال: لا أتـــولــى.
قال: ولـــم.
قال: يرسلني أهـلي إلى السوق فأنسى الغرض الذي أرسلوني لأجله,
وأنت توليني أمور المسلمين!
قال هارون وقد غضب: سمعت أنك مجنون؟
قال عبدالله بن إدريس: ما زال أهلي يسمونني مجنونا إلى اليوم.
قال: ليتني ما رأيــتـــك.
قال: وليتني أنا ما رأيتك, ثم خرج من عنده, فلما حضرته الوفاة جمع أبناءه وبناته, وقال:
يا بني لا تعصـوا الله في هذا البيت, والله لقد ختمت القرآن فيه أربعة آلاف مرة.ذكرها الذهبي بسند صحيح.
" المصدر/كتاب إلى الذين أسرفوا على أنفسهم لعائض القرني"
وللحديث بقية..