السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
غاليتي ابتسامة جرح ..
جزاك الله خيرا ..
طرح مميز ومضمونه عظيم ذو فائدة جوهرية للقاري .. بارك الله فيك..
قال عليه الصلاة والسلام
(( من ضمن لي مابين فخذية وما بين فكيه ضمنت له الجنه ))
وقيل أن قس بن ساعده وأكثم بن صيفي قال أحدهما لصاحبه : كم وجدت في أبن أدم من العيوب ؟
فقال هي أكثر من أن تحصى , وقد وجدت خصلة( صفه ) إن أستعملها
الإنسان سترت العيوب كلها . قال : وماهي ؟ قال : حفظ اللسان }....
ولقد ألف وأبتدع العرب كثيراً من الأمثال واللتي تدعوالى
حفظ اللسان والحذر الشديد من زلاته وفلتاته حيث أن اللسان
عندما يفلت فتلك مصيبه على صاحب اللسان وهو الأنسان
ولذلك قيل ( لسانك حصانك إ ن صنته صانك وإن خنته خانك)
ومن الأمثال ) مقتل الرجل بين فكيه ,, زلة الأنسان عظم
يُجبَر وزلة اللسان لاتبقى ولاتذر,, لسان الجاهل مفتاح حتفه,,
إذا أعجبك الكلام فأصمت وإذا أعجبك الصمت فتكلم.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه{ بكثرة الصمت تكون الهيبه)
وقيل لرجل كان يسمع حديثاً بين الناس قيل له : مالك لاتتكلم ؟ فأجاب : أسمع لأِعلم وأسكت لأِسلم ...
وفي الشعر قيل :
أحفظ لسانك أيها الأنسان********** لايلدغنك إنه ثعبــــــان
لذا وجب علينا أذا أردنا التكلم التفكير أولاً فيما سنقوله أن كان خيرا فننطق به
وأن كان غير ذلك فلنصمت فالصمت خيراً لنا وأسلم لنا ولغيرنا..
قال معلم البشرية الرسول صلى الله عليه وسلم { فلتقل خيراً أو لتصمت}..
اللهم سلمنا من زلات اللسان وعثرات الكلام وأجعل نطقنا في الحق والخير وألزمنا الصمت متى ماكان ذلك خيراً لنا ..اللهم آمين
وأخيراً المعذرة على الإطالة ..