الحمد لله
والصلاة على رسول الله
اخى الكريم بداية
احيى فيك صراحتك ووضوحك مع نفسك ووقفتك هذه ....
قال تعالى
يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم .___________ صدق الله العظيم
لقد تعرفت عليها
وما شاء الله
التقى اخى هنا يلزمك ان تقارن بين القلب والعقل وليس الاعجاب مقياس !
فانك عندما تحب لا ترى فيمن تحب شيأ تزدريه عينك بل هى ملاك بالنسبة لك !
ثانيا .... اليوم تقاس الامور بالماديات فقد يشتطرط اهللها ان تبقى معها هناك او
يغالوا فى المهر لكى يتنازلوا عن هذا الشرط .
وقد تكون نزوة
وعندها الطامة الكبرى فى جعل الحب نوع من الكسب المادى فى ايامنا هذه
ثالثا
قارن بين حبك لها وحبك لاهلك الرافضين فى اغتراب احفادهم ان شاء الله او المقولة السائدة عند العرب
العرق دساس فتخيروا لنضفكم .......... فهم اولى الناس لتقرير ما تؤل اليه من مستقبل وهذا ليس مدعاة لان لا نتخالط او نتزواج من اجنبيات ولكن
سيأتى اليوم الذى يطالبونك بالزواج باخرى من اهل عشيرتك لكى يحافظوا على بقائك بجنبهم دوما
وعندها تكون بداية مشاكل جديدة ان فى غنى عنها واذا كان المرء اليوم يعانى من الغيرة ومعه واحدة فكيف يكون الامر اذن ؟
اخى انصح الناس لك هم الوالدين فهم يريدونك احسن منهم
وهم اجدر الناس على اسعادك والوالد لايحب ان يكون اخيه افضل منه ولا اى انسان فى الوجود الا ابنه الذى هو من صلبه فيتمنى ان يراه افضل مخلوق على وجه الارض
وتلك سنة .!!!!!!!!!
اذا فاضلت بين حبك لنفسك وحبك لاهلك وامتلكت زمام امرك
عندها اذا تشاهر وتجاهر بالواقع
وانا لا امانع فى زواجك منها لقول الله التعارف والتقى !
ولكن
لا تسرف فى التفاؤل ولا تكن متشائم كليا فهذا الامر يريد تنازلات وطريق صعب الخوض فيه وهذا هو التحدى
طالما ان الاهل لهم وجة نظر مغايرة عن وجهتك .
واعلم اخى
ان رضاء الوالدين بملك هذه الدنيا
فلا تقدم على عمل منفرد او تكرر امامهما انكم السبب فى احباطى ومنع آمالى من التحقق وعنها فقط لا تلومن الا قلبك الذى تعلق بقلب مخلص يريد التفانى فى حبك .
فهل يكون اكثر من حبهم لك ؟
فهذا يؤلمهم كثيرا
اغتنم هذه الفرصة اخى
وجودهم بجانبك اليوم وانهل من دعائهم لك فهو لك ذخر
وانت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
وكلها قسمة ونصيب
وفقك الله وايانا الى الطريق القويم
والله اعلى واعلم
مع تمنياتى لك بحياة مستقبلية معها او مع غيرها موفقة وبالرفاء والبنين
وانا لست مفتيا
فوجهات النظر كثيرة
وقارن
وفاضل
دمتم بخير
ودام الود بيننا