عن أبي نَجيحٍ العِرباض بن ساريَة رضي الله تعالى عنه قال: وَعَظنا
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظةً وَجِلتْ منها القلوب وذرفتْ
منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مُوَدٌع فأوصِنا،
قال:"أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمٌـر عليكم عَبْد،
فإنه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاء
الراشدين المهديين عَضٌـُوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثاتِ الأمور فإنٌ
كل بدعة ضلالة".
رواه أبو داود ةالترمذي وقال حديث حسن صحيح