الحمد لله
والصلاة على رسول الله
شكرا لكل من رد وساهم وطرح رأيا ودعى للاصلاح .
احبتى فى الله
السجن تهذيب واصلاح ..
وكما انه عقوبة
فهناك عقوبة تكميلية
المراقبة ........بعد السجن .
فكل كائن معرض للخطأ
وهو ليس عذاب والا ما عذب به سيدنا يوسف عليه السلام .
ونظرة المجتمع للسجين سواء كان رجل ام امرأة فى حد ذاتها عقوبة له
فلنخفف عن من اخطأ المعاناة ولو بالقليل من الطرح ..والفرح .
فالندم على المعصية او الجرم او.......!
يخلق انسان اخر
تائب يريد حياة جديدة
اصلحنا بداخل السجن
فعند الخروج لابد من وجود مؤسسات اجتماعية وهى موجودة لكن نتكلم عن تفعيلها
وتوفير المنشئات الخاصة بها من مصانع ومشروعات خدمية ...........الخ .
ولنكن اكثر وضوحا ......
فالدعارة مثلا ............ ستعود من عوقبت بسببها الى ذلك المرتع الخصب لكى تقتات وتعيش ......الى ان تضبط وتسجن مرة اخرى الى ان تموت .!
فبقيت المشكلة كما هى !
والاتجار بالمخدرات او التسهيل لها ........... مجال مغرى لمن عوقب بسببه
ويخرج لينتقم من المجتمع الذى حاسبه على فعلة قد تكون بسيطة
ليعوض أثار الحرمان الذى عانه فى السجن
فالنتيجة مزيد من الجرائم
وبالسجون صفقات تعقد وتجارات اكثر من الخارج .
اما السجن السياسى
فالاصلاح يكون بتوفير الرأى البديل وتصحيح المفاهيم وتوفير بديل العيش الذى كان يغريه فى الخوض بما يعمل او يكتب ويقول
فمنهم من يتجسس على وطنه مثلا وذلك ربح لا يمكن للدولة ان تعوضه
اذن لابد من العمل
احتضان من يريد ان يعيش بكرامة وتوفير سبل ذلك بشتى الوسائل
واظن ان هذا موجود
خلاصة القول
انها ليست نهاية الانسان انه اخطأ ولابد من الاخذ بيديه على طريق حياة افضل
وهذه مسؤلية من عاقبه ....!
والقانون به ثغرات والمؤسسات بها بعض القصور
الا ان من اراد العيش بعد التوبة والمتابعة فليتقدم بطلبه الى الجهات المعنية وليصعد الامر الى اعلى المستويات
بما فيها جمعيات حقوق الانسان .
ولا عذر بعد ذلك لمعتذر
وعدم الاعتذار بجهل القانون .......... وبالذات الربانى !
واعلمى
ايتها التائبة
انه كلما ضيق عليكِ فى الدنيا هو دليل الفرج فى الاخرة ما دمت على التوبة
وتحتسبى الاجر على الله ولا تعبئى بنظرة المجتمع لكِ ويكفيكِ الله كفيلا .
شكرا لكم جميعا