فشا الظلم بالبلاد وعمت للحقوق شمائله
والتدليس الدولى لسكوت يدعم جوانحه
كذبت مزاعمهم وبانت للمحتل مقاصده
اين الحرية يا قوم باحتلال طال ساكنه
وحظر تجوال وخرس اصوات وكاتمه
من سيىء لاسوأ والاوضاع تناظره
وحل وطين بمستنقع دمٍ هلَ لناظره
وحشد دولى للاسلام أتوا لمنابعه
وتزعمهم الصهيونية وتجمله وترسمه
الاسلام دين سلام و واضحة مناهجه
اما ما جاءت به امريكا لزيف تناقضه
وللدين تحرم الحلال وتحل محارمه
شواذهم يطالبون بزيجات وتحلله
والرزيلة مدعومة ويروج لها محاسنه
جاءوا لنفط وهتك اعراض وشرائفه
تدليس دولى وغبن بين مزاعمه
فاسرائيل تموج بمرج ولم يردع فاعله
اما المقاومة فارهاب يوصَف مناصره
المندوب السامى فى العراق يحافله
ويصدر الامر باعتقالات لمن يقاومه
انتبه يا شرق لشر بات مناضله
عاجز لتجميع وللدين يخاذله
اقترب الوعد ومعروف ميعاده
تسليم الحكم لسخص كان يعاونه
وعود ٌ خارصة وبذور الشر تنبته
لعراق وفلسطين سفكت محارمه
فكيف يهنىء العيش فيها ومحامله
تطفىء النور وتقلع الزرع وتزيد مداخنه
حداد يستمر الى التحرير يا حرة
والحر تكفيه الملامة وتؤرقه
والديوس تشجيه بقاء سباياه
فالعيش بمذلة يؤذينا ويكدره
والموت بكرامة نرتضيه والله
مقدرات وابتلاءات ونصبر فنصدقه
لاجل معلوم ويوم محتوم لناظره
فيا دولة الضيم انتظرى ساعته
وخافى للحق مظلوم يناصره
رجال على طول الزمان تناضله
اختارهم الله لجنته ومرضاته
فباعو الدنيا لامل الحياة بجنته
وجادوا بالمال والنفس لرضوانه
ذكية دمائهم وخلصوا لله ومحياه
اعتصار الالم يؤرق مضاجعه
وغيره منعم ويصم له اذنه
يتلذذ ويرضى العدو ويعاونه
ويحافظ على المال والجاه
غافل ان الدور لوقت يتلوه
فالذئب عند الجوع لا به ينأه
بلد يلوالاخر يمهد ليسقطه
والكل معرض ويحاذر عقابه
الاَولى مخافة الله وعقابه
فالمخلوق لا حول له ولا قوه
والمهدى قادم آت لا محاله
والدجال يسعى بنهم لخرابه
وعيس سينزل بالقدس وقاتله
ببيت لدٍ وان طالت مرماه
حقيق على الله بكلامه
ونحن بانتظار اوامره
شكرا