عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2004, 01:33 AM   رقم المشاركة : 10
عاشق الذكريات
( أبـن الـود )
 
الصورة الرمزية عاشق الذكريات
 






عاشق الذكريات غير متصل

أحـمد السميري


مراحب اخي موضوعك جميل وشيق ومعذرتاً على التأخير فهناك نوع من الاصدقاء لانراهم إلا وقت حاجتهم ولا نلمس الاهتمام بعلاقتهم بنا والتودد إلينا إلا في فترة معينة أن بحثنا عن جوهرها لوجدناها ( مصلحتهم ) اولاً واخيراً وان مجرد الاهتمام الذي يحيطون بنا به ما هو الا اهتمام مؤقت يزول بأنتهاء مايريدونه منا .
ونضحك بسخريه ونحن نواجه هذا النوع من الاصدقاء الذي لايظهرون إلا في فترات ( مصلحيه ) محضه والمصيبه الكبرى انهم يتلذذون بنشوة ذكائهم عندما يشعرون بأننا لم ننتبه إلى سلوكم ذاك . فتنطلي علينا المسرحيه التي يبدعون في حبك قصتها يدخل علينا احدهم وبأسلوب وطريقه الممثل البارع نراه يحيطنا بكلمات معسوله براقه فيقص علينا انقطاعه عنا ويتألم لفراقه عنا ويفصل لنا كيف عاش طوال فترة غيابه سائلاً عنا متشوقاً لرؤيانا ثم يسأل عن صحتنا وحياتنا ويستمر في اداء الدور حتى يطمئن إلى تأثرنا بما يقول ويتأكد من اننا قد اقتنعنا ببراعته كممثل جيد وعندها يبدأ في طلبه لما يرد ولما اتى به إلينا والبعض الاخر من اولئك قد يتذاكى فيتركنا دون ان يقول لنا إية كلمة نشعر من خلالها انه لم يأت إلا ليطلب شئياً ولكنه يعود لك بعد يوم او يومين ليدخل مباشرة فيما يريد مع مقدمه ( سخيفه ) ملخصها ان قد نسى في غمرة شوقه إلينا في يومه ذاك ان يطلب منا مايريد طلبه في هذه اللحظة التي جاء فيها .
حياتنا ايها الاعزاء مليئه بأصدقاء الحاجه اصدقاء المصلحة الذين لا تراهم حين تريدهم ولكن عندما يريدون وكيفما تملي عليهم مصالحهم واغراضهم .
وخير مانواجه به هؤلاء الرد على الشوق المزيف بأن نكشف لهم حقيقتهم ونشعرهم بأن مصلحتهم هي التي جلبتهم إلينا وتعتذر إليهم بنفس اسلوبهم ليعلموا أن التعامل مع الاصدقاء لا يجب ان يبني على المصالح .
فهنياً لمن وجد ذلك الصديق الصادق الصدوق .
تحياتي وتقديري مع اعتذاري لإطالتي بالموضوع .
اخوك : عاشق الذكريات ،،،






التوقيع :
سامحيني إذا احببتك بكل هذا العنف وبكل هذا الجنون
فالعنف هو سلاحي في الكتابه
والجنون هوآخر خاتم من الذهب اضعه في اصبعك