أحسن الله عزائكم وعظم أجركم في مقتل الشيخ أحمد ياسين رحمة الله واسكنة الفردوس الاعلى
وانقل لكم كلمات للشيخ احمد ياسين رحمة الله وجعله من الشهداء ..
كلمات تنبض بالايمان وتشع بالثقة بنصر الله وتعكس روح العزة والكرامة
أين حكام المسلمين ؟؟ أين أهل الغيرة والنخوة ؟؟ أين أهل التضحية والعزة؟؟ أين أصحاب القلوب الحية والهمم العاليه؟؟
يقول الشيخ احمد ياسين رحمه الله
أؤكد للجميع ان المقاومة و الجهاد هو خيارنا و طريق النصر محفوف بالشهداء و الدماء و أننا عاهدنا الله ، ثم نعاهد شعوبنا أننا لن نستسلم و لن نرفع الرايات البيضاء و سنقاتل إما النصر أو الشهادة هذا هو وعدنا و طريقنا مهما بلغت التهديدات و العدوان و القصف و التدمير لبيوتنا و أبنائنا و مهما بلغت مجازر العدو فنحن شعب صاحب حق ووطن و تراث و لن نستسلم و سنبقى على طريقنا مهما طال و النصر في النهاية للمؤمنين لأن الله وعدنا بالنصر و التمكين في الأرض و الله على ما يشاء قدير .
وأقول إن شعبنا أقوى من العدو الصهيوني ويملك من الطاقات والإمكانات ما يضع معادلات غير معادلة القوة ، وشعبنا هو المنتصر والعدو فشل ان يفرض بالقوة عليه ، وإن شاء الله ستستمر الانتفاضة حتى ننتصر ويستسلم العدو ويسلم بحقوق شعبنا بأرضه ووطنه ومقدساته .
واحيي كل الشعب الفلسطيني المصابر المجاهد، الذي رفض الاستسلام ، وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى والمعوقين والمجازر والبيوت والأراضي ، هذا شعب قوي جبار لا يمكن لأحد أن ينتصر عليه أو يغلبه وانه صاحب حق .
وأؤكد له ان الطريق إلى النصر قريبة ، وأننا على أبواب النصر وأن العدو يترنح أمام ضربات المقاومة وان ما علينا إلا الصبر والثبات وعدم اليأس ، وتوحيد صفوفنا في وجه العدو على قاعدة الجهاد والمقاومة وليس على قاعدة الاستسلام .
وأما التهديدات فإنها لا تزيدنا إلا قوة وأن العمليات الاستشهادية لها تأثير قوي على العدو الصهيوني ، وهز كيانه وتهديد أركانه ، وتدمر أمنه واقتصاده وكل ما يملك ، لذلك هو جن جنونه .
نحن لا نملك الإف 16 ولا طيارات الأباتشي ، ولا نملك صواريخ بعيدة المدى ، بل نملك إنساناً مستعداً أن يقاتل ويستشهد ، وهذا الذي هز كيانه ويؤثر فيه ، فعندما يرضى ان يوقف الاعتداء على مدنيي شعبنا ومقدساتنا ، وعن التصفيات الخارجة عن القانون " الاغتيالات " يمكن لنا ان نوقف هجماتنا ، على المدنيين من جانبهم .
رحمك الله ياشيخ العزة والبطولة واسكنك الفردوس الاعلى .. يامن تسامت نفسه وعلت في وقت تسابق فيه الاخرون الى الانبطاح والهوان
وانا لله وانا اليه راجعون