عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2004, 03:39 AM   رقم المشاركة : 18
***مايا***
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ***مايا***
 






***مايا*** غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي مها ... اضع بين يديكي فتوي الشيخ عبد العزيز بن باز..

صلاة الاستخارة
س : ما كيفية صلاة الاستخارة ومتى يكون الدعاء قبل السلام أم بعده؟


ج : صلاة الاستخارة سنة ، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف .

وصفتها : أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك وهو : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه بعينه من زواج أو سفر أو غيرهما خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به . رواه الإمام البخاري في صحيحه .

نشرت في ( كتاب الدعوة ) ، الجزء الثاني ص ( 126 ) .

موضع دعاء الاستخارة في الصلاة
س : سائل من مكة المكرمة يقول :متى يقرأ أو يقال دعاء الاستخارة خارج الصلاة أي بعد الصلاة؟ أم في أثناء الصلاة؟ وفي أي موضع منها؟ وهل هناك فرق بين قراءة الدعاء " الاستخارة " من كتاب أو ورقة ، وبين الدعاء غيبا؟ وهل تشرع إعادة صلاة الاستخارة للأمر نفسه عدة مرات؟
ج : المشروع للمسلم إذا صلى صلاة الاستخارة ، أن يدعو بعد السلام منها لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك الحديث . وهذا يدل على أن الدعاء يكون بعد السلام من الصلاة ، والأفضل أن يرفع يديه لأن رفعهما من أسباب استجابة الدعاء ، والحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر رضي الله عنه ، وهذا نصه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني له قال ويسمي حاجته رواه البخاري

اتمنى اكون أفدتك وهذا موقع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa/