عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2004, 02:05 AM   رقم المشاركة : 35
عشــ صامت ــق
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عشــ صامت ــق
 







عشــ صامت ــق غير متصل

••.•°¯`•.•• (عندما ينكسر الزجـــــاج) ••.•°¯`•.••

طفــــلة ... لم تبرع في شــــيئ
سوى اللعب ...!!
وشـــــائت الأقــــــدار
أن تـــــكـــــون لعبتها التي تداعبها
ببراءة وتلاطفـــــها بحذر .. زجاجيـــة..
دامـــــت بينهـــا وبين لعبتها
الزجـــاجيه علاقة طويله..
حرصت فيها الطفلة على تلميع
لعبتها كلما لامست اناملها اللعبة...
أعطتـــــها كل ماتملك من حب وإهتـــمــام..
وبالـــــغت في العناية بها ...
وتلميعــــهــــا...
وخوفـــــاً عليهـــــا من الأتربة
والخــــدوش..
والوحـــــــــــدة...
إضطــــرت الفتاة للتنقل بلعبتها معها
أينما حلت..
لم تر مكاناً أنسب
من فستانها..
حيث تضع لعبتها وتثني فستانها عليها..
ماسكـــة طرف الفستان تارة بيديها
وتـــــارة بفيهــــــا...
محــــاولة منها حماية اللعبة
وجعلها قريبة منها لوقت أطول..
لـــــم تدرك الصغيرة أن لعبتها لم ولن تقدر
مجــــهـــوداتـــــها المستميتة لحمايتها..
قـــــد يكون الإهتمــــام المبالغ بالشيء...
سببـــاً مســـرِّعــــاً ومعجـِــــلاً لفقدانه...
وهذا ماجهلته الصغيرة...
فبينمــــا إنشغلت بتقبيل لعبتها..وتلميعها
سقطت أرضـــاً ...و...تناثرت أشلائها
صغيرتي لم تحتمل المشهد الذي لم تعتد عليه
وفي غمرة نزفها دمـــاً ودموعــــاً...
تســــارع لإحضار كل ماتوسمت فيه القدرة على اللصق..
ومضت تجمع الأجــــزاء المتناثرة..
وكل ماخــُـــيــِـــل للفتاة إلتئام جزء من لعبتها
ينفتح جرح آخـــر في يد الفتاة.......
فـــــــــــلا سلمت أناملهـــــا ....
ولا ألـتــــم شتـــات لعبتــهــــا....

******
أســــأل الله لك مــــــــــــــــزيداً من التوفيق...
عــــشــــــق....







التوقيع :
سبحان الله وبحمده....

عدد خـــلقــــــــــه...

ورضا نــفــــســـه...

وزنـــــة عــــرشه..

ومــــداد كلمـــــاته...