[طيف حزين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالفعل قصة مؤثرة .. أشكرك أختي ريانة العود على مجهودك .. ولعل الله أن ينفع بها الجميع ..

معظم الزوجات حاليا يشتكين من ضرة أخرى تسكن معها نفس البيت .. الا وهي الانترنت .. وبعض الأزواج هداهم الله لا يراعي الله في زوجته وابنائه فيلجأ لمثل هذه التصرفات .. قد لا يكون سعيدا في حياته .. وقد لا تشعره زوجته باهتمامها .. وقد يكون هو المهمل واللامبالي بمشاعرها وأنوثتها .. قد يخطئ أحدهما وقد يكون كلاهما مخطئ .. فتنتاب الحياة نوع من البرودة والجمود.... وتتحول مع الزمن لعلاقة روتينية قد تستمر لأجل الأبناء فقط .. وقد لا تستمر .. وكان الأولى على كل منهما أن يؤثر على الطرف الآخر بحنانه وعواطفه وبكلمات الود وأحاسيس الحنان .. بدلا من أن يدير كلا منهما ظهره لشريك حياته .. مهملا إياه ..

و يظل طريق الماسنجر وغرف الشات وغيرها من الطرق الكثيرة.. طرقا مشبوهة يشوبها الحرام وتنافي الأدب العام وتميت الحياء بل ولا تتماشى مع الإسلام .. وحتى ولو قامت علاقة بين طرفين عبر هذه الشبكة .. فستظل دائما علاقة يحيط بها الشك والخوف والقلق .. ولن يصل أحدهما إلى السعادة التي كان يرجوها .. إلا عن طريق الحلال ..
والحلال بين والحرام بين ...

تحياتي لك وتمنياتي لك بالتوفيق ..