اقبلت تمشي بخطوات الخوف...
اقبلت ورأيت في عينيها دمعتان...
لا ادري....
دموع حزن....
ام...
دموع ذالك الخوف...
اقبلت .. وبدأت بالبكاء
فوضعت رأسها على صدري.. وانا..!!
مازلت لا ادري....!!
احسست بدفء دموعها .. على صدري
احسست.. بحبها
بقلبها..
بروحها...
بمشاعرها...
كل ذالك في دموعها...
رفعت رأسها ونظرت الي..
وهي تتنتهد من البكاء...
فأمسكت برأسها...وقبلته
ومسحت بيداي دموعها...
عن عينيها الزرقاوين...
فسألتها....
حبيبتي...
ما هذا البكاء..؟ مابك..؟؟
فاجابت .. وعبرات البكاء.. تخنقها
احقاً حبيبي...
... حان موعد الرحيل...
احقاً لن اراك..؟
احقاً.. سوف تأخذ قلبي وترحل به..؟
ما ذا افعل بدموعي بغيابك...
من سيحضني... عند بكائي..
حبيبي.. لا ترحل...
فأنا لا اطيق غيابك.. وابتعادك
لا اطيق هذه الدنيا .... بدونك
حبيبي ... لا تتطري ذالك الرحيل
فأجبتها...
حبيبتي...
ان للغياب .. اسباب
ورحيلي.. لا يعني الوداع
بل..
الى موعد لقاء...
سوف اعود....
فأنتظري ذالك اللقاء...
حبيتي...