في زمن مضى .. أتلوني حكايات
وقطرات الندى عافها الزهر
الكل هنا ..
فراشات في أهون البيوت
والمدى .. حمم .. بركان
والمكان ..
مسافر بقبضة الزمان
رحل العابرون خلال أوردتي
وخلفوا .. أشلاء عروق
اشربوا .. ضوء الشمس حيث الشروق
وان لم تكتفوا ..
فالليل أيضا ً شراب
السراب .. أصدق أحيانا ً
من همهمات على طاولة الخراب
والنوارس .. اقتلع أجنحتها الموج
والبحر يضيق ..
هناك حوت يختنق ..
وأرواح تحكي للرمل قصة الغرق
كانا راحلان ..
وأصبحا راحلان .. وجثة
مأساة حتمية .. إن كانت للحب قصة
(( selena ))
نعم لله درك راحلان ... وجثة !!!
إنتهت القصة ... وبقيت الجثة
تبا للحب يا صاحبي
(( الـمـلـــك ))