عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2004, 11:19 AM   رقم المشاركة : 7
>>ترفق بحــالي<<
$@ حزين أنا @$
 
الصورة الرمزية >>ترفق بحــالي<<
 







>>ترفق بحــالي<< غير متصل

مهندس ألماني: صدام آمن في مخبأ حتى من القنبلة المستخدمة في هيروشيما



قال المهندس المعماري الالماني الذي صمم احد المخابىء الرئيسية للرئيس العراقي صدام حسين ان الزعيم العراقي يمكنه النجاة من اي شيد عدا ضربة مباشرة بواسطة قنبلة نووية اذا لزم المخبأ الذي يبلغ سمك حوائطه , 15متر.
وقال كارل ايسر المستشار الامني الذي صمم المخبأ المشيد تحت القصر الرئاسي الرئيسي في بغداد ان المخبأ (يمكنه تحمل موجة الصدمة الناجمة عن قنبلة نووية في حجم قنبلة هيروشيما تنفجر على بعد 250مترا.)
وقال ايسر في مقابلة مع رويترز ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة ستجد صعوبة في اختراق أبواب المخبأ التي تزن ثلاثة أطنان والمصنوعة في سويسرا.
وقال ضابط متقاعد كان يخدم بالجيش اليوغوسلافي وساعد في بناء مخابىء اخرى لصدام لرويترز الاسبوع الماضي ان المخابىء لا يمكن اختراقها ويمكنها الصمود امام قنبلة نووية.
وذكرت شبكة سي. ان. ان الاخبارية التلفزيونية امس الاول الجمعة ان قاذفات امريكية من طراز بي- 52ألقت قنبلة لتدمير المخابىء تزن طنين على العاصمة العراقية لاول مرة منذ بدء الحرب.
ويمكن ان يؤوي مخبأ القصر الرئاسي 50فردا وهو مزود بنفقين للهروب احدهما طوله 200متر ويقود إلى نهر دجلة.
وجرى بناء المخبأ عامي 1982و 1983بواسطة شركة بوسفاو وناور الالمانية التي تحمل الآن اسم مجموعة فالتر باو للبناء.
وكان ايسر انذاك مستشارا لاحدى هيئات الحماية المدنية التي تشرف عليها الحكومة وكان يملك شركته الخاصة وهي شوتسراوم تكنيك ايسر التي وفرت المعدات الخاصة بمخبأ صدام.
ولم يتضح ما اذا كان صدام يستخدم المخبأ او انه مازال حيا خاصة وان لندن وواشنطن تقولان انهما غير مقتنعتين ان ظهوره على شاشات التلفزيون منذ بدء الحرب كان بثا مباشرا.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا الحرب على العراق في الاسبوع قبل الماضي بقصف لبغداد استهدف صدام. ويجري قصف المدينة منذ تسعة أيام.
وقال ايسر ان قنابل تدمير المخابىء كتلك التي القيت على بغداد امس الاول الجمعة ستفشل في اختراق المخبأ الذي تبلغ مساحته 1800متر مربع لانه يجب عليها اختراق القصر الرئاسي مباشرة.
وقال ايسر (يضفي القصر الرئاسي - أعلى المخبأ - حماية طبيعية لذا لا يمكن اختراق المخبأ الا بواسطة القوات البرية او قنبلة نووية تكتيكية).
واضاف ايسر ان سقف المخبأ المصنوع من الاسمنت المدعم بالصلب ويبلغ سمكه مترين مصمم بحيث يتحمل اصابة مباشرة بقنبلة تزن 230كيلوجراما.
وقال ايسر (انه ليس مخبأ قتاليا بل مخبأ للوقاية من الغارات الجوية والا كان يجب ان يزود بفتحات للبنادق وعدة مقومات اخرى).
ومضى ايسر قائلا (يمكن للقوات البرية الدخول - للمخبأ - عن طريق نزع الابواب بواسطة مدافع بازوكا ومتفجرات)
وجرى بناء المخبأ عندما كانت الشركات الغربية تزود صدام بالاسلحة والعتاد اثناء الحرب العراقية الايرانية بين 1980و
1988.وقال ايسر ان التصميمات الخاصة بالمخبأ تم تسليمها إلى وكالة المخابرات الخارجية الالمانية.
ويتذكر ايسر عندما اصطحب صدام شخصيا في جولة لتفقد معالم المخبأ الذي يضم خزانا للمياه ومولدا للكهرباء ومرشحا للهواء ومركزا للقيادة على مساحة 30مترا مربعا ونظام حماية بالموجات الكهرومغناطيسية لوقاية الدوائر الكهربائية من تأثير اي انفجار.
وقال ايسر ان صدام (كان راضيا) واضاف (كان ودودا للغاية. كان يرتدي ملابس مدنية ويبدو كموظف حكومي عادي لكنك تستطيع القول انه مهم لان الجميع التزموا الصمت فورا عندما بدأ في الحديث)
ولا يشعر ايسر بأي تانيب للضمير لمساعدته في حماية حاكم يوصف بأنه دكتاتور.
وقال ايسر(ليس شخص واحد من سيحصل على الحماية بل انهم اناس عدة انهم كل العاملين بالقصر ايضا. أرى فقط انه انجاز في تقنية المخابىء).







التوقيع :
أنا أدري إني فيك مانيب ملحوق

بيني وبين الغير مده ومده