عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2004, 10:46 AM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

نساعد الآخر على الظلم الدولى !

إن جميع إشارات التعجب والاستفهام في اللغة لا تكفي للتعبير عن شعور المرء بالاستغراب البالغ تجاه مثل هذه التصرفات، التي تصدر في بلد يرفع دعاوى الحداثة والتقدم والانفتاح والتسامح، ويحاول أن يُقنع العالم بتلك الدعاوى بكل وسيلة وفي كل مناسبة.. وفي مثل هذا العصر الذي نبحث فيه نحن العرب والمسلمين عن خبرٍ يمكن أن يضيف شيئاً من الرصيد الإيجابي إلى سمعتنا، ويكون عاملا مساعدا على إزالة شيء من التشويه الذي طغى عليها في الشهور الأخيرة، تأتي مثل هذه التصرفات الحمقاء لتعبر عن حجم الاستخفاف وعدم الشعور بالمسؤولية، عند بعض المسئولين أو صانعي القرار هنا وهناك في العالم العربي.
فتبديد ثروات الامة اخذة فى الزيادة وذلك من قبيل استرضاء القوة العظمى
فقد يقول قائل ان ما يحدث للعراق فى مصلحته لكى يكون الاعمار اعم واشمل
فبعدما خربوها جاءت الشركات الاجنبية ومعظمها تابع للصهيونية لكى يعمروها
وعلى حساب من ؟ انه الشعب المسكين الذى بلغ به الحد الى العجز عن تغيير حاكمه الذى بدد ثروات بلاده بدون هدف وليته قاد الامة لتحرير القدس !
وياتى الأخر ليقنع شعبه ان تطبيع العلاقات مع امريكا لا يكون الا بدفع التعويضات لكل من تضرر فى العالم من ليبيا الى ان تبعتها فرنسا واخيرا المانيا ..... وقدم خلاصة جهده لسنوات مضت قربانا لمرضاة امريكا بدون مقابل فوصلت 25 طن من الوثائق والمعدات النووية الى ماما امريكا !
وياتى اخر ليثبت انه متعاون فى مكافحة الارهاب لتضرب الصواريخ الامريكية من الجو الحارثى المتهم فى ضرب المدمرة كول . فى العمق اليمنى بدعوى من حكومته دون اعتبار ان لليمن سيادة !
وغيرها من تصرفات تثبت للآخراننا نوهب لهم فروض الطاعة والولاء لكى يصفحوا عنا ويتركونا نعيش فى سلام !!!
اى سلام مع امتهان الكرامة الانسانية فى فلسطين والعراق .....
فقبل ان تنادوا بتحرير العراق لكم وقفة عند القضية الفلسطينية وما آلت له
القدس .... الجولان ...... العراق ..... الانسان العربى المحبط
الانتهاكات اليومية للطيران الاسرائيلى على الجنوب اللبنانى مع وجود قوات حفظ السلام !
اين القانون الدولى لمات يحدث من انتهاكات صارخة وواضحة
الطوق الذى طوق العرب (جدار الفصل )
هل نستطيع تحريكه او ازالته فى ظل العدل الدولى ؟
لماذا اذا نتشدق بالعدل الدولى !؟

هشت لك الدنيا فمالك واجماً *** وتبسمت فعلام لا تتبسم
إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى *** هيهات يرجعه إليك تندم