عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2004, 05:01 AM   رقم المشاركة : 8
بــدر
( ود فعّال )
 





بــدر غير متصل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كــل عـام وأنـتـم طـيـبـون

قبل أن تقلبوا إخواني الأحباء صفحات هذه الوراق غايكم حديثاً عن الزمن الذي فرط فيه البعض وأضاعه البعض ولم يعرف أهميته إلا القلة القليلة !!

الزمن كا المال كلاهما يجب الحرص عليه والإثتصاد في إنفاقه وتدبير أمره..
وإن كان المال يمكن جمعه وادخاره بل وتنكيته فإن الزمن عكس ذلك ، فكل دقيقة ولحظة ذهبت لن تعود إليك أبداً ولو أنفقت أموال الدنيا أجمع.
وإذا كان الومن مقدراً بأجل معين وعمر محدد لايمكن أن يقدم أو يؤخر
وكانت قيمته في حسن إنفاقه - وجب على كل إنسان أن يحافظ عليه ويستعمله أحسن استعمال ولا يفرط في يء منه قل أو كثر.
ولكي يحافظ الإنسان على وقته يجب أن يعرف أين يصرفه وكيف يصرفه؟!
وأعظم الم المصارف وأجلها طاعهة الله عز وجل
فكل زمن أنفته في تلك الطاعة لن تندم عليه أبداً وإن كان هناك ندم فهو ندم على عدم التزود من تلك الخيرات والحسنات .. فحدد أخي القرئ هدفك واحذر أن تضيع دقيقة منه..
وابدأ بداية تربية وإلزام النفس وفيها امتثال لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى معلقاً على هذا الحديث: " وفيه الحث على المداومة على العمل اأن قليله الدائم خير من كثي ينقطع وإنما كان القليل الدائم خير من الكثير لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية ةلإخلاص ولإقبال على الخالق سبانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد الكثير المنقطع اضعافاص كثيرة ".
مثال لأخواني الأحبه نعمة استثمار العشر الدقائق في عمل صالح وليكن تسبيح الله عز وجل مائة مرة. فمعنى هذا إذا داومتم على ذلك أن تُسبحُ الله عز وجل في العام
36500 مرة.
وحاسبوا أنفسككم أيها الأخوه الكرام: هل تسبح الله هذا العدد في عام إلا إذا داومت على الذكر واستفدت من أوقاتك؟

وجزى الله الأخت ...""" الشوق """... خير الجزاء
على هذا العمل التذكيري

أسأل الله العلي القدير أن يجعله في موازين حسناتك
وأن يجعلك ممن أعطي شكر وإذا ابتلي صبر

وآسف على الإطالة.

قال الله تعالى ( يقول يـ'ـليتني قدمت لحياتي *24 * ).







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

يــامـن بـدنياه انشغـل
وغــره طــول الأمـــل

الـمـوت يـأتـــي فــجــأة
والـقبـر صـندوق العـمـل