عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2004, 07:47 AM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

نتطلع الى غد افضل !!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وانتم بخير
ونسأل الله ان يتقبل من الحجيج تلبيتهم من على عرفات اليوم وان ينصر الاسلام ويعز المسلمين .
اليوم نرى جهود مبذولة من الجامعة العربية والتى طالبنا بتحديثها وتطوير تفعيلاتها لكى يتثنى للصوت العربى ان يسمع فى المحافل الدولية .
الامين العام للجامعة عمرو موسى التقى بوفد صينى رفيع المستوى فىاحدى مبادرات الجامعة لتفعيل العمل المشترك بين الدول وبعضها
فالصين طالما عانت من ويلات الحرب بجميع انواعها بما فيها ........
حرب الافيون .......
نعم
عندما عجز المحتل عن اخضاع الصينيون لارادتهم سلبوا منهم ارادتهم بذلك الداء فاسترخى الشعب الصينى تماما لمتطلبات المحتل
الا ان الله قدر لهذا الشعب الطموح ان يفيق من غفلته
فما كانت الا القنبلة النووية لتوقظه !!!!!!!
وبدأ عهد جديد معه نهضة صناعية وتجارية بدليل انهم غزو العالم ببضاعتهم
احتفل الصينيون بالعام القمري الجديد وسط آمال عراض لكسب المزيد من الأموال في ظروف اقتصادية دفعت إلى تسريح عشرات الملايين من العمال ودفعت أفواجا من المزارعين الفقراء إلى المدن بحثا عن عمل، إنه أمر يصطدم بشدة والنجاح الاقتصادي العظيم الذي حققه بلد كونفوشيوس، فقد توقع مسؤول صيني أن تصبح بلاده ثاني أكبر قوة تجارية في العالم بعد الولايات المتحدة في بضع سنين شرط الحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي الحالية، الوتيرة الحالية هي نمو معدله 8.5% متجاوزا هدف الحكومة لتحقيق نسبة 7%، والاقتصاد الصيني الآن هو سادس أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الصين الشيوعية تستعد لفتح قطاعات جديدة للمنافسة الرأسمالية الأجنبية مثل قطاعات الطيران والتجارة الخارجية والبنية التحتية والمحاسبة والخدمات العقارية، الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تشمل كذلك الصناعات عالية التقنية، الصينيون ينتجون 37% من الإنتاج العالمي من الأقراص الصلبة للكمبيوتر، وبالأرقام يتضح أن الميزان التجاري بين أميركا والصين هو لصالح الصين بنحو ثمانين مليار دولار، ونصف الاستثمارات العالمية في العالم الثالث موجودة في الصين علما بأن عدد دول العالم الثالث هو 124 دولة، ودخلت الصين مؤخرا نادي الفضاء بإرسالها أقمارا اصطناعية ومركبة فضائية مأهولة دارت حول الأرض وعادت بنجاح، ذلك كله بفضل وجود قاعدة إنتاج آمنة ورخيصة وفيها وفرة من العمالة المدربة إضافة إلى استقرار الأوضاع الداخلية بفعل سيطرة الحزب الشيوعي والأجهزة الأمنية، الثقافة الكونفوشوسية هي نفسها تساعد على العمل الجماعي وإطاعة الأوامر ولا تشجع على التمرد، واستفادت الصين من استعادة السيادة على هونغ كونغ التي عاشت قرنا من الزمان في ظل نظام رأسمالي يشجع على إبراز الإبداع الفردي، ومن هنا ابتدعت الصين مقولة دولة واحدة ونظامان؛ نظام سياسي شيوعي لا شريك له في الحكم ونظام اقتصادي رأسمالي أو مختلط وسمي ذلك باقتصاد السوق الاشتراكي بحيث تبدو الصين كسيارة مسرعة تشير بغمازتها إلى اليسار فيما هي تدور إلى اليمين كناية عن الرأسمالية، ويوجد عامل آخر مهم في هذا النمو المدهش هذا العامل هو الجاليات الصينية في سنغافورة وأستراليا وإندونيسيا وأميركا الشمالية وأوروبا وغيرها، تلك الجاليات والمواطنون من أصل صيني يفيدون الصين في البحث العلمي وتصدير رؤوس الأموال وتسهيل الصفقات والتأثير على الانتخابات والاختراق الأمني أحيانا، الصين لم تعد تحتاج إلى سورها العظيم لحمايتها فهي التي تغزو المتحضرين اقتصاديا في بلدانهم لكن الثمن هو المغامرة بمستوى معيشة المواطن البسيط ولا سيما مع تجدد المطالب الانفصالية والاستقلالية داخل الصين وفي ظل الرفض الأميركي لوجود أي منافس للولايات المتحدة. (تقرير للجزيرة).
والسؤال الذى يطرح نفسه
ماذا ستقدم الصين من دعم لقضايا العرب ؟
مع اقتناعهم وتصريحهم ان الذى يحدث فى العالم ليس من العدل بمكان
وان الامل ان يستعيد العراق مكانته وسيادته بين الدول .
هى خطوة جديدة من الجامعة لاثارة قضايا العرب بين الدول الرافضة للاحتلال
لابد من اتخاذ خطوات ايجابية نحو ايجاد حل سريع لقضايا العرب المصيرية
وكسب ود غير الامريكان ليهتموا بتعديل معادلة القطب الواحد التى انفردت بها امريكا . وكان املنا فى اليابان الا انها انساقت وراء مصالحها فى الخليج
ويبقى الامل فى الصين
حتى فى كوريا الشمالية
حتى فى جهنم
المهم انهاء الاحتلال
وشكرا