[دروب العنــا]

يغدو هذا العاشق دائما صاحب بكاء عظيم صاحب حزن جسيم كأن الدنيا تلاحقة ابتغاء لوجدة صاحب الحسن الطاغي .. كأن الالم يستعذب اناتة المقهورة .. تلك التي تخرج احتجاجا على بغي القلوب على فتور هذا النور من وفاء وصدق .. سيدي المعطاء .. ينساب حزنك هنا رغم عظمة كهمسات رقيقة كوجود الدفء في قلوبنا كلما عانقنا هذا الهمس .. رغم حزن يغتصب كل الفرحة .. رغم آهات تتعالى مدوية جازمة بأن تبكينا .. الا اننا نفرح هنا بعد ان نستعيد الوقوف مرة أخرى اتدري لاي الاسباب .. لان تلك الغيمة وحدها تلك التي بعثت بحزنك غيثا يطري الارض ما هو الا روعة هذا الخالق وتجلي خلقة سبحانة في قلبك .. سيدي اناملنا تغص في غبار الالم .. وقلوبنا يحتضنها حزن دفين .. يبقينا هذا الحال المرير في حالة من العجز المدقع .. يبقينا هنا نجاور حائط هذا المبكى العظيم ولا نتفوه بكلمة غير العذر وما يلية من بكاء ينسينا الحزن في ذاتنا لنبكي إثر حزنك انت ..!! سيد الابداع منتهى الحكمة والروعة رائع القلب وأحساسة أخي الحبيب ..(( بـــــــــدر )).. تحية طيبة أخي لو ان الحزن يعلم اي قلوب استضاف لبكي هو الاخر من فرط كرم هذا القلب حتى اتاح لة الفرصة كي يكون هنا بين اضلع علمت الارض كيف يكون اتساعها .. علمت الملائكة كيف يكون الطهر .. كلماتي دوما وابدا مهما تعلت وزاد رقيها بنجواك تبقى يا سيدي اقل قدرا من هذا العلو الشاهق لكل تلك المشاعر السامية .. تقبل كل تقديري واحترامي تقبل كل ود ومحبة دمت بكل الخير أخوك دروب العنـــا