هذا الجواب في صيغة سؤال يمثل نصف المثل السائر:
(( قالوا: ياجحا زوجة ابيك تحبك , قال: ( هي اتجننت)
كأن القاعده هنا ان زوجة الأب سيئه ..!! والواقع ان لكل قاعده شذوذ , إلا ان الساري والسائر هو ماأراد هذا المثل ارساءه في الأذهان
وقد ناقشت العديدين ممن تربوا في حجر زوجة الأب, فكان شبه إجماع على ان اللذي ينتظر منها حناناً كحنان الأم هو كمن ينتظر البعث قبل يوم القيامه.
وآخر يقول انه وهم مزدان بستار من الحقيقة .. وثالث : انه طيف لايمسك باليد ابداً
قال لي : لقد حاولت إشعار زوجة ابي بأنني أبنها . وحاولت إ سداء كل جميل إليها حتى كلماتي كنت انتقيها , عسى ان تكون بديلا عن امي.. فما رأيت إلا أنني أزداد عنها بعداً وهي تزداد عني هرباً كأننا الصيف والشتاء أو الأرض والسماء.
.. وآخر قال : مع زوجة ابي حوصرت في الجحيم.. اضطهدت كما لم يضطهد مخلوق من قبل .. تصارعت معها صراع الضدٌ والضدٌ ..
بلاذنب سوى انني ابن امرأه اخرى أصبحت بين الجنادل والتراب.
وأخيراً قال: لقد فرحت بزواج ابي .. وقلت لنفسي سيعوضني الله بأمي أماً اخرى.. وهفوت لهذه اللحظه بكل حنيني.. ولكن بعد هذا لم امسك من الحنان إلا كما يمسك رائي السراب من الماء!!
ترى كل هؤلاء على حق .. أم أن المسأله حالة نفسيه تعتريهم لتغير الأسلوب ونمط الحياة مع زوجة الأب برأيكم ؟؟!
ومازلت كلما سألت واحداً هذا السؤال قال: ( قالوا ياجحا زوجة ابيك تحبك قال: هي اتجننت)!!
ارائكم لو سمحتم
تحياتي
مروحه..