قررت ان اتمرد على نفسي
وان اتحرر من عبوديتها
فوضعتها في قمم واحكمت قفله
ورميته في اعماق اعماق البحر
ووضعت رجلاً على رجل
وجلست في كرسي الأنتظار..
اسمع أنينها واتجاهل
اسمع بكائها واتغافل
اسمع المها واتحامل
تريديني يمنه فأتجه شمالاً
تطلب مني شتاء فأحرقها صيفاً
ترجو مني رحمه فأزيدها شقاءً
ومرت الأيام..ايام فقط
فاذا بي اعجز التصنع
ومللت ثوباً ليس ثوبي
ومكياجاً غير ملامح وجهي
وقسوه هي ابعد وابعد
من ان تلامس شفافيه قلبي.. وملت لها
واستجبت لدمعها بل شاركتها
(آه)..وهي احرمن الجمر في راحه الكف..
رحلت الى الشاطى وجلست التمس الأمواج
لعلها تجلب مفتاح نفسي معها
قبل ان تضعه مع امواج الحيــاه..