الحمد لله
والصلاة على رسوله الكريم
ولا عدوان الا على الظالمين
احبتى فى الله
كم انا مندهش لتصريح كوفى عنان الاخيرة
( شريعة الغاب تسود الامم المتحدة والعالم ........)
هذه المنظمة فقدت مصداقيتها بين الدول الواقعة تحت دائرة الظلم
زمن الحكام من يتمسك بها بل ويتمنى ودها !
العالم يحكمه القوى
القطب الواحد
الا اننا نحن امة محمد لا نعرف شريعة الغاب ابدا ........
فاذا سيطر عليكم هاجس الاسلام فنحن احق ان ندعوكم اليه والسلام
قد يضطرب العالم وينزل علينا الله آياته .فنحن عندنا الوقاية والنجاة
قال تعالى
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
صدق الله العظيم
نعم
لم نأخذ على يد الظالم ولم نرده
ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض.. وهذا من انواع الدفع !
البقاء للاقوى
هذه هى شريعة الغاب الذى تحدث عنها كوفى (لا كفاه الله شر العذاب بتدليسه) .عنان
واين عيناه ؟..هو يرى بعين المسيطر على الهيئة .هم يكملوا معه مسيرة الظلم للعالم
ويهوا به الى حافة الهاوية
الحق
النزاهة .... لعن الله قوما ضاع الحق بينهم
والحق باقى فهو الباقى .... لاننا كلنا نعبده
رغم ايمان الكثير من العرب بان الامم المتحدة ليست نزيهه فيما تتخذه من قرارات
ورغم الفساد الذى يستشرى فى العالم جراء هذه الحرب الهوجاء
ورغم الانحياز الاعمى للصهيونية العالية من القوى الكبرى . الا اننا ...
التحدى
واجب لكى لا يسألنا الله على عدم نيل حقوقنا كما فرضت علينا واجباتنا والا فلا بأس ان نهمل واجباتنا ايضا تجاه الآخر ...فنحن لسنا مشاهدين متفرجين ساكتين عن الظلم وعليه وعدم ارساء العدل والسلام بين الشعوب . ولا مكتوفى الايدى امام البغاة
ممن يدعون القوة فالقوة ليست عسكرية فقط ولا مادية فحسب ....
لأن رب القوة قادر على قهرهم فى لحظة. وقد اخذنا العبرة من امم مضت
فاين عاد وثمود وفرعون ؟
فالمجتمع الدولى يتكون من خليطمختلف من حيث القوة والضعف.....
وعلى الرغم من ذلك فان هناك من العوامل والروابط ما يقرب بين الشعوب ويدفعها الى التعايش معا . والتعاون فى المجالات المختلفة ومنها العيش بسلام والمخاطر التى يتعرض لها الجنس البشرى
فالمشكلة ليست فى اختفاء المبادىء او ظهور غيرها فى زماننا هذا
ولكن فى معرفة الاسس والقيم والمعايير والتنظيم الذى سيسود النظام الجديد !
وهل سيسهم فى حل المشكلات التى تسود البشرية؟
ويسمح بالمشاركة الجماعية المتكافئة ويساعد فى تقريب المسافات بين القوى والضعيف ..
ولن نبدأ من حيث ينتهى الآخر!
ولن تركع امة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم