عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2004, 07:57 AM   رقم المشاركة : 18
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم

الحمد لله
التحدى والمكابرة ليس الا طريقة من طرق الاستفزاز
هذا محمود والآخر مذموم
اذا كنت على صواب وتتحدى لكى تقف عليه وتثبته فنعم التحدى !اما ان نكابر
عند الخطأ ونصر عليه فالشىء بالشىء يذكر...... والاستفزاز لابد ان يكون سلبيا مستفذ لشعور الاخرين .وفى النهاية يظهر الصواب
تلك وسيلة لاظهار الحق ..... الدفاع عنه ....... حتى لو انتك مظلوم فهو متنفس لك .
تفريغ ما بداخلك من شحنات غضب وهذه رحمة الخالق بك !!!!!!!
اين كظم الغيظ ؟
اين الأناة والحلم ؟
الاسترجاع .......ومحاسبة النفس !!
وكلما كان وقع الاستفزاز اشد كلما اقتربنا من الحقيقة . او قطعنا جزما اننا على صواب
انما استفزاز الدهر لك
هو هذا الشعور الذى يؤدى بك الى الاحباط اذا كنت على استعداد للانهزام
فلاتنسحب فقد تكون على صواب . وعندها ستهزم الدهر او يعطى لك ثمره

الغدر والخيانة
من طرق الاستفزازالوضيعة ولو اكتشفها الوفى لهاج وماج ولابد ان ينتهى للاخذ بالثأر
او التهاوى والركون والبكاء على اطلال الماضى .
عندها يكون الخائن قد انتصر .وهذا لا يحمد عقباه . ولا نرضاه لانه اليأس الذى لا نعرفه
قد تكون الطعنة قوية !!!! ولكن الاقوى منها الثبات !
اما اذا كانت قاتلة . فلك الحجة يوم الحساب والقصاص بيد القهار
لا يأس مع الحياة........ ولا حياة بغير حب ....... ولا حب بلا تضحية ووفاء .
الامل والرجاء
الطموح . والتجمل فى الطلب
قلب الفشل الى نجاح . ويكون المنطلق منه والدافع الى مزيد من النجاح
عندها يكون قد بلغ بنا الاستفزاز الى ما نرجوه ويكون محمود عقباه
شكرا لمن استفزنى لعيوبى وطوبى له
اما من باغتنى بالخيانة فليتوعد لاستفزازه جزاء الخائنين ولى اجر الصبر والوفاء
احبتى
اخشى ان اكون استفززت مشاعركم
ولكن الوقت لا يحتمل البقاء فى براثن الخيانة
ولابد ان ننفض عنا ثوب الاستكانة
لكى لا يجرنا الى المهانة
ونهرب من الواقع بغير فضيلة
فنساعد الخائن فى التمادى والزيادة
وتبقى الحسرة لنا والندامة
ولات حين مندم
انتظر استفزازاتكم لكى اخرج ما بصدرى وتلك محمدة







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.