أخي الأستاذ/محمد الشمري.....
أختي/شمعة الليل............
شاكرا لكما ماقلتماه من رأي على هذه الأطروحه اللتي لم أكتبها
أنا وحدي .بل مائة مليون عربي...بعد مسلم( فأنالست من دعاة
القوميه والعرقيه بل من دعاة الإسلام) ..............
وصدقوني إن هذه المشاركه احترمها احترام خاص وأفضلها على
الكثير من بناتي...ليست لأنها من صنعي .بل لأنها تحكي معاناة
المليار التائهين ..مضيعي أمجادهم في سبيل بقائهم....
أتذكرون الأندلس ....؟!
كم كان لنا صرح في عرصاتها..كم كان لنا قصر في أحيائها..
كم كان لنا سيفٌ في ميادينها...كم وكم ...
أتذكرون الرجل اللذي مجده الجبل . وشاقت الأسماع سيرته
أتذكرون من قال بعد إحراقه للسفن: البحر من ورائكم والعدو من
أمامكم....
أتذكرونه ؟!
الأندلس فقد الأمل فيها.. ولكن وألف لكن...
القدس لا ... القدس لا .........القدس لا .........القدس لا.
رضي التاريخ أم أبا...فعقيدتنا الشامله المواكبه لكل عصر مهما وصل
بالتطور الى الأفق.تقول أن القدس لنا ...ونحن لها ....
وأذكر قصة يهودي مع مسلمٍ ثار عليه وأنهمر عليه بكل مايملك من
وحشيه في الكلام(والله معذور)...
حيث قال المسلم: القدس لنا رضيتوا أم أبيتوا....
أنضروا ماذا قال هذا اليهودي وفكروا..........
قال: أعلم انها لكم وسوف تطردوننا منها ولكن (وانضروا الى لكن)
ولكن ماذا؟ قال اليهودي: ليس الآن .
قال المسلم بشغف فهو لم يتوقع هذا الرد:
متى اذن....؟
قال :إذا بلغ عدد المصلين عندكم في صلاة الفجر عدد المصلين في
صلاة الجمعه .............................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أرأيتم....
فأسأل المولى القدير أن يرد للإسلام هيبته وعزته..وأن ينصرنا عاجلاً
غير آجل........
وختاما أشكرك أستاذ/محمد الشمري............ولك أزكى التحايا
وأشكرك أختي/شمعة الليل...........وشكراً
أخوكم/نايف معلا