اقتباس أمريكا تبحث عن وثائق مفقودة كانت في حوزة صدام واصل فريق الاستخبارات الأمريكي الخاص باستجواب صدام حسين تحقيقاته مع الرئيس العراقي المعتقل لدي قوات الاحتلال الأمريكي، حيث أخذت التحقيقات مع صدام اتجاها آخر، وبعيدا عن أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي شنت من أجلها واشنطن ولندن حربهما الظالمة ضد العراق، وتركزت التحقيقات بالأساس حول وثائق أمريكية قدمت لصدام في مناسبات مختلفة خلال وجوده بالحكم. وبحسب المعلومات، فإن هذه الوثائق تشير إلي التعاون الوثيق الذي كان قائما بين المخابرات والخارجية والأمن القومي الأمريكي من جهة، والأجهزة العراقية المماثلة من جهة أخري، حيث يمارس فريق التحقيق الأمريكي ضغوطه المكثفة علي صدام حسين لإجباره علي الاعتراف بمكان هذه الوثائق، أو الأشخاص الذين يحتفظون بها. وفي سياق ممارسة المزيد من الضغوط النفسية ضد الرئيس العراقي الأسير أبلغه المحققون الأمريكيون أن أحدا لن يصدقه إذا ما تم اعلان هذه الوثائق في أي مكان.. وأنه إذا ما نشرت مثل هذه الوثائق فسوف يتم الرد عليها بقوة من خلال اخضاع صدام لعمليات تعذيب نفسي وبدني واسعة.