الحمد لله
كلنا يعلم ان الارض لله وله المشرق والمغرب
فبعيدا عن القوميات والعرقيات والاوطان يحس الانسان انه فى ارض الله ومعه مخلوقات قد يراها ملائمة للعيش معه . او الدونية معهم . او لا يعرف لكنتهم او لغتهم
فيأثر العزلة الى ان يعرف لغتهم ...... واللغة هنا ليست العربية او الانجليزية ....
ولكن كيفية العيش والتعايش مع الاخرين فالمجتمعات الغربية معظمها مادىوعملى
اكثر منها عاطفى وودى
المجتمعات العربية تنظر للاجنبى على انه مصدر ثروة فقد يكون معلما او مدربا او خبيرا او سائح
وفى كل خير ...... لان البلد المضيف يستفاد منه بكافة الاوجه .
اما العربى الغريب
فينظر الى البلد المغترب فيها على انها اما عمل او سياحة
ونحن نعرف العرب ......... التعالى والتجمل
توجد فى المجتمعات العربية .... عقدة الخواجة
اما فيما بينهم فكله فضول
الغريب هو الذى لا يستانس بالله فيحس انه غريبا . اما من اقتنع ان الارض لله
وان ناصيته بيده وكل شىء بامره وانه خلق من حوله من بشر ليتعارفوا ...
فلا يحس بالغربة مهما بعدت الاوطان
من عرف لغة قوم أمن غدرهم
هذه احدى معوقات التعارف والتفاهم الذى تنعدم معه الغربة
والمهاجر من هجر معصية الله
والكون كله لله
بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر والمسرحية الهزلية لتنفيذها ومآربها
اصبح كل انسان غريبا عن بنى جلدته ....
.وبالاحرى هناك غرباء فى اوطانهم وتحت سمائه
ومع ان الله قال فى كتابه
وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله
الا ان الوضع الراهن فى المنطقة العربية يخالف الواقع فأين الالفة؟المودة ؟
طوبى للغرباء