عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2003, 06:56 PM   رقم المشاركة : 1
شرشور
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية شرشور
 






شرشور غير متصل

صدام مهيب شامخ لم يتأوه ولم ينحن أمام الطغاة

الرئيس صدام كان مهيبا شامخا - مقال رائع

ورد إلى بريدي هذا المقال عن عميلة أسر القائد صدام حسين:-



صدام كان عربياً وأبناً باراُ من أبناء الأمة العربية ، حين كنا نشتم نحن أعضاء وفود مؤتمر قوى الشعب العربي في بغداد مساء يوم 23/10/1991 العرب الذين خانوا العراق و انضموا لتحالف حفر الباطن الأمريكي دخل عليناً مساء ذلك اليوم قاعة المؤتمرات في فندق الرشيد فجأة.

ومن على منصة الرشيد ناشد المؤتمرين والخطباء عدم سب العرب حتى من حارب العراق وأنضم للأمريكان ودعا الله أن يغفر لهم ويرشدهم سواء السبيل.

دافع صدام حسين عن العرب حتى السّيئين منهم الذين حاربوه ضمن أكثر من ثلاثين دولة حشدت جيوشها لحرب العراق.

كان هواه وحبه للعرب وانتماءه للأمة العربية يصل به حدّ الجنون كان دائم الحديث عن القيم العربية الأصيلة قيم الخير والمحبة قيم الكرم والنخوة وحماية الجار والدفاع عن الفقير والضعيف وإغاثة الملهوف والانتصار للعرب وقضاياهم من أقصى المغرب العربي حتى آخر زاوية من زوايا الخليج العربي.

لذلك كرهه الصهاينة لأنه أحب فلسطين وكرهه الفرس والعجم وغيرهم من الأمم والحكومات غير العربية والمعادية للعروبة والإسلام على حد سواء لأنه عربي أصيل ، كرهه الشعوبيون من غير العرب في العراق والمنطقة العربية وأحبه العربيون لأنهم رأوا فيه رمزاً من رموز الأمة العربية وفارساً جواداً كريماً شجاعاً بطلاً من أبطال الأمة العربية وطنياً يكره ظلم الظالمين الأجانب وخصماً عنيداً لأعداء العرب والإنسانية.

لقد جاد صدام (بجدر) العراق وبماله لأخوته عرب الأردن وفلسطين وموريتانيا ومصر والسودان واليمن، كان السبّاق إلى قمة بغداد التاريخية التي رصدت المليارات لمنع انهيار الأمة العربية و ارتمائها في أحضان كامب ديفيد والصهوينية.

كان ولا زال عنوان قمة الصمود في بغداد التي أوقفت الزحف الصهيوني في المنطقة العربية وكان صدام وراء دعم الأردن وفلسطين بآلاف الملايين من أموال النفط العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم صمود الأردن ولأنه كان عربياً حراً وشريفاً وبطلاً من أبطال امتنا وصاحب مشروع قومي نهضوي عربي لذلك كله حاربوه ولاحقوه وحشدوا عليه الجيوش والأساطيل لقهره وضمان أمن إسرائيل وحمايتها من جيش العراق الذي بناه صدام للدفاع عن عروبة فلسطين والعراق وحماية ثروات الأمة العربية وسيادتها واستقلالها من الطامعين الأجانب.

صدام عمل لأكثر من عشرين عاماً على بناء جيش من العلماء في كافة مناحي الحياة العلمية يملكون قدرات علمية متطورة تستطيع إقامة الصناعات المدنية والعسكرية التي يحتاجها المجتمع والوطن العراقي.

لذلك كله حاصروه اثني عشر عاماً وحاربوه من الخارج والداخل لإسقاط مشروعه النهضوي القومي وإحلال العملاء محل نظامه الوطني.

لم تستطع الآلة الجهنمية (للبروجاندا) الأمريكية أن تظهر صدام حسين في صورة غير الصورة التي احتلها في قلوب ملايين العرب وغيرهم من أحرار العالم لقد ظهر صدام حسين أسدا هصوراً كانت عيناه تشعان نوراً وتنطقان بكبرياء صدام الكبير فقد كان شامخاً ينظر باحتقار إلى سجّانيه وآسريه الأجانب.

كان صدام يوم 14/12/2003 مشحوناً بكل عزته وأنفته وشموخه كقائد عربي لم تصدر عنه آهة واحدة ولم تهتز شعرة واحدة من مفرقه أو لحيته أمام الغزاة الأجانب.

قابل حثالة الخونه من مجلس الحكم العميل باحتقار يليق بهؤلاء الجبناء التركماني – جادر جي- والإيراني – شاهبور كريم – وأبن بائع الفوارغ – الكرشات – جادرجي + التركماني .

كان الاحتقار هو الشعور اتجاه هذه المجموعة من شذاذ الآفاق الخونه ، حتى وهو في قيوده كان حراً طليقاً يمتلئ به فضاء بغداد الجميلة التي طالما ازدهت بفارسها الشجاع صدام حسين في ساحة الاحتفالات .

لم ينحن ولم يجبن كان شامخاً ومهيباً ظهرت عليه المهابة رغم ثكله ولديه وتشرد أسرته واحتلال وطن لكنه ضحى بالولد والغالي والرخيص فداءً لوطنه الصغير العراق ووطنه العربي الكبير وأمته الماجدة.

صدام إنا نحبك ونضعك في حدقات العيون فأنت النجم الذي طلع علينا لاعادة أمجاد أمتنا ومسح عار التشرذم والطائفية الشعوبية البغيضة وعار الهزيمة.

صدام يا اخانا الكبير إن قلوبنا والله لتنفطر حزناً وإن عيوننا لتذرف الدمع وصدورنا تكاد تتمزق من الكمد والغيظ على غدر الغادرين ، يا سيدي وخيانة الخائنيين.

لكننا واثقون أن جندك الأشاوس في قيادة المقاومة الوطنية العراقيين سينزلون القصاص بالخونة واسيادهم في القريب العاجل .

إن أساسات المقاومة الباسلة التي وضعتها وروحك الوثابة وإقدامك ومبادراتك في مقاومة المعتدين الغزاة الأمريكان وعملائهم ستستمر حتى تحرير أرض العراق من رجس الاحتلال وفك أسرى العراق والعرب من معتقلات وسجون المحتلين ورحيلهم مدحورين مهزومين إن شاء الله عن أرض العراق والعرب.

صدام يا أخانا وابن عمنا وولدنا الذي نحب أن نكرر مع شاعرنا العراقي الوطني إبن البصرة بدر شاكر السيّاب :



إني لأعجب كيف يخون الخائنون ؟!

أيخون إنسان بــــــلاده !!!؟







الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 87.jpg‏ (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 31)
نصائح مهمه: 1- أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
2- قم بمراسلة المراقب عن أي مرفق يوجد به فايروس
3- منتديات غير مسوؤلة عن مايحتويه المرفق من بيانات
التوقيع :

ياملائكية العينين
انتظر قدوم معجزة او قدر من بين الاقدار
حين تاتين ترتبين احلامي تهزمين الضباب

alghobin@hotmail.com للمراسلة