عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2014, 03:02 AM   رقم المشاركة : 324
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الدموع نزلت من عيونها بجنون: جسار تكفى لا تسوي لي شيء..
جسار عطاها نظره غاضبه على طول: تتكلمين وكان اللي جالس قدامك.. وحش ترا انا زوجك يااا فاطمه وحتى لو اسوي شيء حلالي..
فاطمه سندت ظهرها على الباب تبكي : لااا انااا ابي عرس و ابي الناس كلها تحضره تكفى ما ابي...
فاطمه كانت تتذكر اللي صار في ديما بعد ما سلمت نفسها لانواف وكيف نواف عاملها بقسوه و عذاب ظلت تبكي و جسار وقف و مشى لعندها الشيء اللي خوفها اكثر...
جسار حط يده على خدها و بهدوء قال: لا تتكلمين عني كاني نواف... لان انا لايمكن اكون هو...
جسار على طول طلع من الغرفه و سحب المفتاح و رماه عليها : انا بنام في الصاله و انتي اقفلي الباب عليك من الداخل ان كنتي خايفه..
جسار بعدها غاب عنها لما سكر الباب عليها فاطمه حركت عيونها على المفتاح وحست بقطيع جسمها من الالم اللي تحسه.. جسار غير غييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير..
اليوم الثاني :
جسار بهدوء ضرب الباب على فاطمه اللي ما نام لها جفن من التفكير و طلب لهم فطور خفيف و مثل ما قال السياره تصلحت و رجعوا فيها للبيت و اللي خلال الطريق ما تبادل اي منهم كلمه وحده.. و مثل توقع جسار .. لما نزلت فاطمه للبيت و دخلت محد شك فيها و لا توقع انها كانت غايبه من اليوم اللي قبله .. كانت فاطمه حاسه بشي غريب شيء جديد اتجاه جسار.. الاحترام و التقدير .. وهو انه ما عاملها مثل القطعه المتدوله مثل نواف اخوها...
-
باريس :
افتتتحت الليدي لارا ملجأ l&m لرعايه الاطفال الايتام و سط تصفيق طاقم الملجأ واللي كان الافضل في علم النفس و الادب و الدين حيث انها قررت انه يوفر لكل الموجودين كل سبل الراحه و التميز و الامان .. ابتسمت لارا للكاميرا و هي تحضن سوما اللي كانت جنبها .. التقطت الصور لاحسن المجلات و الجرايد الاوربيه و بعدها بدت الجوله مع الزوار و الضيوف حول كل ارجاء الملجأ و ختاما بالاطفال ..
مسؤوله الملجأ : كما تعرفون .. لم يتم المركز المده التجريبه الا قبل شهر لهذا ليس لدينا الان الا خمس اطفال..
لارا حركت عيونها لطفل في عمر 9 سنين كان داكن البشره و جالس يقرا كتاب: هذا بتيرو مات والداه في حادث سياره و لم يعد له معيل في هذه الدنيا لهذا حولته دائره الايتام لنا...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس