عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2014, 03:07 AM   رقم المشاركة : 315
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الوقت مر بسرعه كبيره ... اشياء و اشياء تغيرت و اشياء تطورت و اشياء قربت تموت..
نواف استمر في علاقه الغرام مع لارا في التيلفون و يتبادول القصص و الضحكات الطويله و احينا يرميها نواف بكم كلمه غراميه توترها و تجبرها تغلق الحوار في الوقت اللي كان ينفجر فيه فرح و فخر..
راني كملت لعبتها مع شريكها السري على نواف.. بدت خطوتها معه بكم قضيه استلمتها عنده في الشركه وربحتها بكل قوه وجبروت و كانت تنتظر اللحظه المناسبه حتى ترسل له البضاعه التالفه من غير لا يعرف انها منها و انما من ادغار..
ريم كانت عايشه بحزن والم من بعد فراقها لفواز كانت تفضل انها تجلس بالساعات مع ولدها محمد، فواز كان يمر عليهم كل يومين و الثاني و يجلس مع ولده دقايق و بعدها يطلع من غير لايقابل احد من افراد البيت .. ريم كانت تسترق النظر له من غرفه جانبيه تشوف حنيته و حبه لولده و تبكي حسرتها على تضييعه منها.. في الوقت اللي كان فواز يعيش وسط حاله من تانيب الضمير و تأنيب ابوه اللي زعل منه كثير لانه طلق بنت عمه..
جسار و فاطمه مازالوا على حالهم لكن نواف كان يرمي بالتلميحات دايما عليه و انه مافي داعي للتاخير بما انه قرب من كشف ايمان الشيء اللي وتر جسار خصوصا بعد اللي صار اخر مره في المسشفى..
علاقه ادوارد و فكتوريا تجاوزت علاقه العمل الى علاقه صداقه ففبدايه كانت مجرد مقابلات في المطعم يتناقشون فيها عن التصماميم لكن تدريجيا صارت الحوارات تتطور الى كلام و قصص متبادل و ادوارد بدا يحس ان فكتوريا بدت تميل له ..
ندى استسلمت للامر الواقع بعد ما تخلى الكل عنها وافقت انها تتزوج بو انور خصوصا ان ابوها كان متحمس له.. كانت الاتصالات توصل لبيتها يوميا من زوجاته السابقات اللي كانوا يحاولون انهم يعدلون من رايها بعد ما طلبت المساعده امها من كل اللي تعرفهم .. ام سعود اللي كانت معروف بقوتها و بثقتها و غرورها انهارت و صارت انسانه ضيفعه تبكي طول الوقت على اللي صار لبنتها الاولى اللي تعيش بكآبه و بنتها الثانيه اللي على وشك انها تلحقها..
فيصل كان مثل الامير الصامت في الكليه قدم على برنامج الماجستير و انقبل فيه و على عكس الطلبه الخليجين المستهترين كان ملتزم هادي و ورزين الشيء اللي ولع اغلب الطالبات و منهم عايشه صديقه اسماء .. اسماء من جهه ثانيه كانت تلعب لعبه الحب باتقان على عبدالعزيز اللي اثاره جنونه .. كانت تتصرف بدلع و ثقه قدامه و من يقرب تتصرف وكانه غير موجود .. و هو شيء بدأ يجننه و يعقده اكثر واكثر .. وهو شيء اجبره يتقدم بخطوه جديده...
بعد شـهر:
كانت اسماء جالسه على طاولتها في الكافتيرا الضخمه ..تقرا محاضراتها و في نفس الوقت تتامل شاشه الللابتوب الخاصه فيها تشوف اخر اخبار مجلس ادارتهم و اجتماعاتهم من خلال الموضوع الخاص للاعضاء.. موبايلها كان موجود جنبها تنتظر اتصال مهم من جوليا لما اختفى فجأه
اسماء بصدمه التفتت حولها : هذا وين راح؟
صوت من وراها بضح: هذا؟؟
اسماء رفعت عيونها و انصدمت ان موبايلها كان بيد عبدالعزيز: لو سمحت رجع موبايلي؟
عبدالعزيز بدأ يلعب بالازرار وهو يضحك: هههه واذا ما رجعته..
اسماء: بصرخ.. بقول انك سارقه
عبدالعزيز بضحك: ههههه ما راح تستفيدين شيء غير انك بتضحكين الناس عليك خصوصا اني معروف بثرائي وما راح احتاج موبايل رخيص مثل هذا
اسماء انقهرت من كلمته و عطت ظهرها : ما راح تستفيد منه شيء يا سخيف... لانه محمي بكلمه سر و حتى ان فكرت وحاولت تبرمج راح ينحرق كل اللي فيه..
عبدالعزيز قرب الفون من شفايفه: ومن قال لك اني ابي افتشه... ان اي شيء لك بيكون لذيذ عندي..
اسماء انقرفت منه : قذر....
اسماء عصبت و حركت عيونها لموبايله اللي كان بجيبه على طول مدت يدها و سحبته:اخذيه يا الغاليه حلالك..
اسماء انقهرت و عطت ظهرها و بعدت لبعيد، عبدالعزيز ضحك بجنون وهو ينتظر خطته الثانيه تنجح..
اسماء مشت لغرفتها بقهر و رمت جسمها على السرير اخذت موبايل عبدالعزيز وصارت تتامله كان خالي من كل الارقام كله من غير تخزين..و الاستيوديو كان كل الموجود فيه صور لها هي ..: الحقير متى صورني؟؟؟؟
الصور كانت لها في المحاضرات و خلال مرورها في الممرات و الكافتيرا حتى لما كانت براه الكليه..: هذا بشنو يفكر اوووووووووف.....
اسماء رمت نفسها على سريرها و ظلت تفكر لحد ما نامت اسماء ما تعرف كيف بالضبط نامت و كم ساعه نامت بس اللي تذكره هو انها صحت على صوت موبايل يرن من غير تفكير ردت عليه من غير لا تتكلم...و تشوف انه ما كان موبالها..
صوت مبحوح و حزين: عبدالعزيز..... عبدالعزيز واللي يسلمك ارحمني!!!!
اسماء صحت لما تذكرت ان الموبايل ما كان لها من غير لا تتكلم اسمتعت: عبدالعزيز انا بنت عمك... واللي يسلمك لا تسوي فيني كذا.. واللي يحرمك انا ادري انك انت اللي قلت لابو انور عني و اني راح اقبل فيه.. عبدالعزيز حرام عليك انا احبك.. اهي اهي اهي اهي اهي اهي
اسماء توسعت عيونها وهي تسمع الكلام اللي كان ينقال ما كانت الا ثواني و ندى سكرت الخط خصوصا انه ما لقت رد..
كانت حاسه بانه شيء يقطعها .. كان مستحيل تترك الموضوع كذا مستحييل.... كان لازم تتصرف الظلم كان اكثر شيء تكرهه في حياتها..
اليوم الثاني...في الكليه..
اسماء قربت من غرفه الدراسه الخاصه بطلبه الماجستير ..فيصل كان مثل عادته جالس يقرا و يدرس قربت منه بخوف و تردد: السلام عليكم
فيصل رفع راسه بهدوء و بعدها رجع نزله : وعليكم السلام..
اسماء: ممكن اكلمك يا استاذ فيصل؟
فيصل من غير لا ينظر لها : تفضلي بس اتمنى انه يكون مهم..
اسماء تنهدت وقالت: المووضوع يتعلق باخوك عبدالعزيز..
فيصل: ان كان واعدك بالزواج و بدأ يتهرب منك فانا
اسماء قاطعته: ماهي انا اللي وعدها بالزواج... وحده من بنات عمك هي اللي وعدها..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس