عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2014, 03:10 AM   رقم المشاركة : 305
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ريم : يظهر ان حتى انتي مصدومه ....محد يلومك محد توقع ان فواز يسوي مثل هذا الشيء.. اصلا من تزوجت فواز وانا كل يوم اكتشف فيه شيء لكن ابدا ما قدرت افهم هو بايش يفكر كان كل يوم عند شيء يسويه ابدا ما كنت اقدر اتوقعه واليوم ختم توقعاتي بشكل عكسي تصورته يسوي اي شيء حتىي رجعني لكن..... لكن..
الحرمه ومن غير مقدمات مشت لباقه ورد كبيره جنب سرير ريم و سحبت ورده : الورود لها القدره انها تزيل الاحزان و الجروح صح..؟؟
ريم انصدمت ان الحرمه تعرف العباره اللي كان دايما فواز يقولها: هذي...
الحرمه قاطعتها: عباره لشكسبير.. لكن كسيده حب اقدر اكملها بشيء واحد بس.. الزهور مثل ماهي تزيل الجروح شوكها ممكن يزيد هذي الجروح وهذا هو فواز..
ريم انصدمت وماهي فاهمه شيء: انت من؟؟؟
الحرمه وهي تقطع الورده الى بتلات صغار: انا ورده كانت جايه تزيل الجروح لكن يظهر اني تاخرت فلهذا ابقي بعيده ولا تسوين الغلط والا راح اجبر شوكي يدمرك مثل ماهو ناوي يدمر غيرك..
الحرمه بمجرد خلصت كلامها عطت ريم ظهرها و طلعت على طول .. ريم كانت صدماتها اليوم اكثر بكثير وهذي كانت اخرها : من ياا ربي؟؟ صوتها ماهو غريب عني بس من؟؟؟
-
-
فاطمه بعد ما طلع فواز طلعت على طول و اتصلت بجسار و لما قالها هو وين بالضبط مشت لعنده .. انصدمت لما شافت ان جسار واقف مع مشاري..
جسار كان يتكلم مع مشاري بهدوء: تطمن يا مشاري .. فواز مصيره راجع لريم كذا وكذا .. هههه
مشاري: والله يا جسار ما ادري ايش اقول لك.. ابوي كبر الموضوع كثير لانه اثر على صحه ريم بس انا وربي ماني ضده..
جسار: اعرف يا ولد العم.. اصلا فواز يموت في شيء اسمه ريم و محمد الصغير و بطريقته الخاص اكيد بيقنع عمي احمد و ريم ...
مشاري وهو يضحك: و سديم مره وحده بما انها مسويه نفسها استاذ غرام..
جسار ضحك على كلمه استاذ الغرام و حرك عيونه وشاف فاطمه اللي كانت كاشفه وجهها : انتي من متى هنا؟
فاطمه بتوتر: اه اه انااااا..
جسار بعصبيه: عيب هذي الحركات يا فاطمه...
فاطمه بتوتر : انا اسفه يا جسار بس اللي صار اثر علي و ما عدت اقدر احس بعمري..
جسار حس بتوتر من كلمتها و بسرعه سال: شنو صار؟؟؟
فاطمه بلعت ريقها و حركت عيونها لمشاري و بعدها ردت: فواز جانا الغرفه....
جسار: انزين وبعد؟؟
فاطمه تنهدت: طلق ريم...
جسار و مشاري توسعت عيونهم صدمه: ايش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاري: طلق ريم كيف ؟؟ كيف يطلقها انهبل هذااا؟؟
جسار التفتت لمشاري وحب يهديه: يكفي يااا مشاري احنا في مكان عام لا تصرخ ..
مشاري: كيف ما تبيني اصرخ؟؟ واخوك طلق اختي و هي في مثل هذا الحال وهذا الوضع....؟؟
جسار بجنون: تعال معي راح اكلم فواز الغبي وافهم منه كل اللي صار..
مشاري: نشووف..
جسار مشى قدام مشاري و من وراهم فاطمه اللي كانت تحاول تظل على مستوى سرعتهم .. ومشوا للمكان اللي كان فيه فواز مثل الاستراحه المختلطه فيها اشجار داخليه مكانن مناسب للراحه النفسيه..
مشاري صرخ بمجرد ما شافه: فووووووووواز
فواز رفع راسها لما شاف مشاري ومعه جسار وفاطمه: مشاري؟
مشاري كان وده يضرب فواز بس جسار صار بينهم: بس يا مشاري كم مره لازم افهمك احنا في مستشفى..؟؟
فواز ببرود وضحكه ساخره: هه شنو بتسوي يا مشاري بتضربني؟؟
مشاري : واكسر راسك يا الحقير..
جسار بصراخ: مشااااااااري..
فواز: اتركه يااا جسار.. اتركه يضربني لاني نفذت اللي طلبته اخته مني...
مشاري: ريم لا يمكن....
فواز قاطعه ببرود: ريم طلبت مني اطقلها لانها ماهي طايقه تشوفني وهو شيء ماهو بس هي اللي طلبته.. ابوك واختك بعد..
مشاري: بس انا رافض هذي الفكره!!!
فواز: للاسف ان انا ما عدت اقدر اتحمل الاهانات اللي اتلقاها منها...
مشاري: انت السبب علاقاتك و نزواتك كلها هي السبب في اللي صار..
فواز: ذنبي اني انسان فاسد وما سالتوا عني قبل لا تزوجوني..
جسار: فواز لا تقول مثل هذي الاشياء... انا ادري انك تحب ريم..
فواز ببرود: انا ما احبها...
مشاري: اياا الحقيييييير..
جسار بعد مشاري عنه : بس يا مشاري...صير رجال..
مشاري: رجال غصبن عنك!!
جسار: والرجال يصرخ في الممر بامور عائليه..
مشاري بتافف: حرام عليكم حرااام عليكم ليش احنا ايش سوينا.. ليش يطلق اختي و انت تعلق بنت عمتي؟؟؟
جسار انقهر لانه تكلم عنه و خصوصا ان فاطمه كانت موجوده .. كان بيرد بس فاطمه ظنت هذي فرصه مناسبه تكسب فيها جسار: لو سمحت يا مشاري.. لا تدخلني انا و جسار في مشاكلكم.. انا احب جسار وهو يحبني و انا اللي ماجله الزواج ماهو هو..
جسار حس بشي من الاحراج من كلام فاطمه و رغم انه كان يعرف انها تسوي هذا الشيء حتى تكسبه الا انه حس بشيء غريب بسببه ..
مشاري: ممتاز... الله يوفقكم..
جسار كان بيتكلم بس حس بشيء غريب حرمه كانت واقفه على مسافه ماهي بعيده عنهم كانها تتسمع لهم و عيون فواز كانت عليها، رغم ان الحوار كان مهم جدا : فواز؟
فواز فز لما نادها جسار: هلا
جسار رجع حرك عيونه للحرمه اللي حركت عيونها عليه و تاملته و بمجرد ما طاحت عينها بعينه عطتهم ظهرها و مشت بعيد.. لسبب غريب جسار حس انه هذي البنت ماهي طبيعيه وخصوصا انه يعرف فواز و انه ما ينظر لنسوان
مشى خطوتين لقدام و بعدها قال بصوت مسموع: ايمان؟
من غير تفكير التفتت الحرمه عليه و عيونها مصدومه، وفجأه ركضت .. جسار حس بجنون لما تاكد كان بيركض بس يد فواز مسكته بقوه دفعه و ركض وراها:

ايمااااااااااااااااان..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس