عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2014, 01:41 AM   رقم المشاركة : 285
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عبدالعزيز: سلمت ما رديتي..
اسماء: ما ابي ارد ولو سمحت اتركني لحالي..
عبدالعزيز جلس على المدرج قدامها وصار مقابلها: ليش ؟ خايفه يشوفك احد معي؟
اسماء رفعت حاجبها: انا ما اخاف و لو سمحت ابي اراجع دروسي...
عبدالعزيز: وليش ما راجعتيهم في الويك اند..
اسماء تاففت : الله يطولك يا روح... انا طالعه..
عبدالعزيز بسرعه وقف و سد عليها الطريق: ممنوع المرور..
اسماء انصدمت من تصرفه و قربه و تراجعت: انت مجنون...
عبدالعزيز عطاها نظره قويه: وليش ما اكون مجنون و انا اشوفك قدامي ياا.... ولا بلاش اكيد بتقولين اني اكذب..
اسماء: لو سمحت بعد...
عبدالعزيز : اسماء... ليش ما تحسين فيني...
اسماء: لو سمحت..........
اسماء انتبهت ان في طلبه دخلوا القاعه و منهم كانوا صديقاتها هديل و عايشه .. حست بخوف و توتر الشيء اللي انتبه عليه عبدالعزيز و تراجع بعد ما عطاها نظره جذابه: المره الجايه يا اسماء..
اسماء حست بقلبها يخفق بقوه و توتر رمت نفسها على الكرسي و صارت تتامله و هو يبتعد عن هدل و عايشه مشوا لعندها و جلسوا ، هديل رفعت حاجبها و سالت: ايش كان يبي منك عبدالعزيز..
اسماء: انسان سخيف يحاول يفتح حوار بس انا صديته..
هديل بعدم تصديق: اهاا
اسماء عصبت من كلمه هديل : ما تعجبني نبرتك هذي يا هديل ..
هديل: انا ما قلت شيء .. ليش شاكه اني حاسه بشيء..
اسماء : ما في شيء اصلا حتى اخاف انك تشكين فيه..
هديل لفت وجهها الشيء اللي وتر اسماء و قررت عايشه تتدخل: هديل مافي داعي لهذا الاسلوب اسماء ما سوت شيء؟
هديل: فعلا... امس تتصل و تقول انها ما راح تحضر اليوم لانها عندها شغل كثير بس نجي اليوم ابكر من موعدنا المعتاد و نتفاجأ بانك مداومه لا .. و موجود معك الانسان اللي دايما كنتي تكرهينه و اللي طبعا ما يكون موجود في هذي الفتره ابدا!!! ايش اللي تخبينه عنا بالضبط يا اسماء.
اسماء سحبت كتبها ووقفت بعيون متملله: الظاهر ان اعصابك يا هديل متوتره و الاحسن اني فعلا اغيب عن المحاضره..
عايشه : اسماء انتظري...
اسماء: ما عليه يا عايشه خل اروح.. انا محتاجه ارتاح لاني وصلت متاخره البارح ..
اسماء عطتهم ظهرها و طلعت من القاعه ، عايشه على طول التفتت لهديل: انتي بشنو كنتي تفكيرين حرام عليج؟
هديل تاففت و سندت راسها على طاوله المدرج: ما ادري.. ما ادري... احس نفس مخنوقه..
عايشه: ليش؟؟ شنو فيج يا هديل؟
هديل سكتت و ما ردت على عايشه اللي كانت تبي تستمر في سؤالها بس دخول الدكتور للقاعه منعها ..
من جهه ثانيه اسماء اللي طلعت من القاعه قررت تطلب اجازه طبيه لمده يومين تعدل فيها افكارها و ترتبها ، مشت بذهن شارد لخزانتها حتى ترمي كتبها و تطلع من الحرم الجامعي لما فتحت الخزانه تفاجأه بظرف مكتوب عليه ( الى سوما)
اسماء ظنتها مجرد رساله اعجاب وكانت بترميها بس حست ان محتوى الظرف كان اثقل من انه يكون محتوي على رساله، فتحته وكانت الصدمه.. في الظرف كانت صور راني مع سعود الشيء اللي اجبرها توصل اعلى و اقصى درجات الصدمه و الغضب..
سحبت موبايلها على طول واتصلت بجوليا: جوليا انا املك الان الدليل القاطع..
-
-
فواز طلع من الطياره و كان في انتظاره جسار في المطار اللي استقبله بحنان طبعا ما اخذوا اجراءات طويله بما ان فواز الكل في المطار يعرفه استلم الشنط بسرعه و ركب السياره على طول مع جسار..
فواز بخوف: طمني يا جسار شلونها ريم الحين..
جسار بهدوء: ما عليها .. الحين نرجع البيت ترتاح و وبعدين اوديك لها....
فواز رفع حاجبه بما ان كلام اخوها ابدا ما كان عاجبه: وتظن اني بصبر لحد ما اشوفها؟
جسار: انا عارف هذا الشيء بس فواز ريم اكيد عندها حريم الحين!
فواز عصب : الحريم يطلعون و ادخل عندها و بعد ما اطلع كيفهم يدخلون..
جسار: بس يا فواز ..
فواز فهم من اسلوب اخوه اللي يعرفه عدل انه قاعد يستفزه و نجح في هذا الاستفزاز: جسار من غير لف ودوران ... اخذي لريم والحين بعد..
جسار ابتسم وبهدوء: براحتك يا اخوي..
جسار غير اتجاه سيره و طلع على المستشفى اللي كانت فيه ريم دخل المستشفى و اخذ معه باقه ورد مميزه و مشى باتجاه الجناح اللي كانت فيه ريم و جسار من وراه ينتظر ايش اللي كان بيصير..
لما كان فواز قريب من الجناح قابل شخص كان متوقع يشوفه بس ماهو بهذا الشكل المتعب الغاضب.. عمه بومشاري و بنته سديم..
فواز بهدوء: السلام عليكم
بومشاري كان حزين على وضع بنته لكن بمجرد ما شاف فواز ارتسمت ملامح الغضب عليه: هذا انت..
فواز استغرب نبره صوت عمه بس ظنه بسبب التعب: شلونك يا عمي..
بومشاري اللي معروف بالهدوء والطيبه صرخ في وجه فواز: ماني بخير طول ماني اشوفك..
فواز: ليش يا عمي انا شنو مسوي؟
بومشاري: وتسال بعد... قول ايش اللي ما سويته...
فواز التفتت لجسار اللي كان صامت و سال من جديد: جسار فهمني شنو في؟
بومشاري رد قبل لا يتكلم جسار: عطيتك بنتي امانه عندك و ظنيتك رجال بتحافظ عليها بس النتيجه ايش .. هذي هي مرميه بين الحياه و الموت بسببك و بسبب سواياك!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس