عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2014, 03:46 AM   رقم المشاركة : 281
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الرياض:
محمد و ريم دخلوا لبيت منصور مندفعين بعد ما عرفوا من الشغاله ان منصور حابس نفسه و بنته في مكتبه و ماخذ فيها ضرب محمد بكل قوه عنده كسر الباب و ترك ريم و دلال ينفجعون من منظر ندى اللي كان جلسها كله مليان رضوض وكدمات و ووجها مغطى بالدم.. ريم ركضت لندى و ضمتها لها دلال انهارت على الارض تبكي محمد مسك منصور وحاول يهديه
محمد : بس ياااا منصوور انتي ايش اللي ناوي تسويه ناوي تذبحها..
منصور وهو يحاول يفلت يده من محمد : اتركني اذبحها و اغسل شرفي..
محمد بجنون: اي شرف هذا اللي تتكلم عنه هذي بنتك و ايش اللي سوته علشان تسوي فيها جذيييييييي..
منصور: محمد اتركني في حاااااااااااااااالي هذي بنتي واسوي فيها اللي ابيه ..
محمد وهو يمسكه بقوه اكثر: لا ما راح اتركك... ندى ما سوت شيء يستحق الذبح...
منصور: اتركني يااا محمد .... اتركني اغسل شرفي قبل لا تجيب لي مصيبه مثل غيرها... وانت تعرف عن من اتكلم..
محمد بعيون متوسعه : انت عن من تتكلم يا منصور..
منصور باستهزاء يسوده عصبيه : دافعت عن خالتك العزيز اسماء و تركتها تهرب بوصمه العار اللي كانت في بطنها ..طفل الحرام ايمان .. والنتيجه هذي هي فسدت عقول بناتنا و هربت وانا متاكده انها كانت مسويه شيء اعظم من امها ...
محمد تحولت عيونه حمرا و انفجر يضرب منصور: ايااا الي ما تستحي على وجهك ياا اللي ما عندك احساااس ..
محمد و منصور بدوا يتضاربون و كل واحد كان يضرب الثاني بقوه دلال ركضت لبنتها و سحبتها لبره الغرفه و ريم ركضت لعندهم تحاول تفاككهم خصوصا انهم كانوا كبار بالسن و ضرباتهم لبعض اكيد بتاثر عليهم...
ريم: عمي محمد عمي منصور ارجوكم بس...
منصور وهو في قمه غضبه ظن ريم ندى و بقوه كبيره دفعها عنه الشيء اللي رمى ريم طايره في الهوا حتى اصطدمت بمكتب منصور اللي من قوه الضرب انهار عليها و تكسرت كل محتويته فوق جسمها ... محمد انتبه على اللي صار و بعد منصور عنه و ركض لعندها : رييييييييييييييييييييييم..
-
-
في واحد من ارقى مطاعم باريس كانت جوليا و فكتوريا جالسين ينتظرون في وحده من كبار طاولات الشخصيات المهمه ...
فكتوريا بتملل: اهههه انا جائعه..
جوليا: انتظري ستصل الليدي و سوما بعد دقائق و اتمنى ان تتصرفي بشكل طبيعي...
فكتوريا تنهدت: لا اصدق ان سلين هربت و تركتنا في مثل هذا الموقف ..
جوليا: راني ستوولى الموضوع و اتمنى ان تقنع اصحاب العقود بالتعاون معها..
فكتوريا : من المفترض ان نخبر الليدي حتى لا تضع ثقتها بعد اليوم في من لا يتسحقونها ...
جوليا تنهدت: اتمنى هذا لكنه سوف يؤلمها كثيرا وانا لا اريد هذا ..
فكتوريا وعلى وجهها نظره حزينه: وانا ايضا..
فتكوريا استغربت لما وقف جنب طاولتها واحد و مد ورده لها : انسانه جميله مثلك انسه فكتوريا لا يجب ان تكون نظرتها حزينه هكذا ...
فكتوريا انبهرت من وسامه الشاب اللي رمى الورده في حضنها و ابتسم: شكرااا..يااا
فواز وهو يضرب لها تحيه: كابتن فواز البدر... سيد الحب ...و العشق و الهيام..
جوليا توسعت عيونها وهي تلاحظ جراءه الشاب و عيون فكتوريا المبهوره: انت رائع..
فواز وهم مبتسم: في خدمتة الحسناوت امثالك ..
.......... : فكتوريا...؟
فواز و فكتوريا و جوليا التفتت لما شافوا لارا و سوما المبهورات انهم مع واحد ...
فواز صفر: واااووو في غايه الجمال.؟؟ لقد غيرت رائي يااا انسه فكتوريا الفتاه بالفستان الابيض اجمل بكثير..
لارا اللي كانت هي اللي لابسه فستان ابيض ضحكت: ههههه انت لطيف ومضحك ولكنني اظن اني قابلتك من قبل..
لارا التفتت لسوما اللي كانت تتامله بتمعن وبعدها قالت: في النمسا من عده اشهر..
فواز بثقه: واااووو ذاكرتك قويه... انا فواز البدر..
لارا مدت يدها له: الليدي لارا يغامزي .. وهذه صديقتي العزيزه سوما.. و جوليا و فكتوريا..
سوما رفعت حاجبها و قررت تجلس على الطاوله بتملل وعندها حرك فواز عيونه للارا: اتمانعين ان انضمن اليكم؟
سوما بسرعه قالت: لااا .. طبعااا..
فواز رافع حاجبه و ابتسم: ان كان هذا طلبك فما عندي اي مانع..
فكتوريا مسكت يده و جلسته : لا تقل هذا ... ان سوما دايما رسميه...ولكننا عكس هذا...
لارا جلست و طلبت من فواز يجلس بينها في كرسي مقابل لهم كلهم و تحديدا كان مقابل لسوما..: اين تعمل يا سيد فواز..
فواز وهو يطلب له غدا : انا سيد الحب..
لارا بنظره استغراب: سيد الحب؟؟
فواز: ههههههه احب مساعده كل من لده مشكله غراميه ولكنه طبعا ليس عملي...انا طيار...
جوليا: واااووو... اتمنى لو كنت طياره..
سوما: عملك ممتاز ام انك تظنين عكس هذا...
جوليا: سوما لما انتي غاضبه:؟
سوما وهي تحاول تكبت اعصاب: لست غاضبه..
فكتوريا حبت تغير الموضوع: اتزور باريس دائما؟؟
فواز هز راسه: لا طبعا.. ولكنني جئت لهنا لكي ارا شخص اشتقت اليه كثيرا....
سوما وهي رافعه حاجبها: يبدو ان هذا الشخص مهم جدا بالنسبه لك..
فواز وهو يحرك عيونه باتجاهها: اكثر ممما تتصورين...
سوما انصدمت و قررت تكمل اكلها و الشيء نفسه سوه الباقي ..
من جهه ثانيه ..سعود وعبدالعزيز كانوا جالسين يتاملون اللي كان يصير قدامهم..
سعود: الحين احنا نخطط و ندبر حتى نكلم وحده وهذا بكل سهوله كلم الاربع مره وحده؟
عبدالعزيز: ههه وليش ما يوصل وهو عنده الاسلوب والوسامه و خفه الدم...
سعود: بس ليش ناوي يتقرب منهم..
عبدالعزيز سحب فونه و رجع قرب الصوره عليه : اي كان سببه لازم نوقفه..
سعود: ايش ناوي تسوي...
عبدالعزيز بخبث: شيء يشغله عنا لبعض الوقت..
صور عبدالعزيز اللقطه باتقان.. فواز يضحك من يمينه لارا و من يساره فكتوريا و كانه في جلسه سمر و لهو..
-
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس