حقا
در وموضوع اثمن من الدرر
صراع النفس دخل الى عقل انشتين نفسه
لقد حاولوا اليهود اصباغهم بصبغتهم فحاربوه بالصهوينيه
هو يهودى من اهل الكتاب الهمه الله علما وشكر له بدليل توحيده لله
ونحن لا نخالفه عقيدة التوحيد ونحن المسلمين أمنا بالله وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله . اما ان ينسبوا فضل رقى الحضارات الى اليهود ويمنوا على المسيحية بانهم اسبق منهم فى التقدم هم والمسلمين
فاننا نقول كما امن هو بموسى لابد ان يكون امن فى قرارة نفسه بمحمد ولكن سطوع قمره وعلمه وتحيزه الى وطنه انساه ذكر هذا الايمان بمحمد
الآن ومع تقدم العلم علم انشتاين ان معلم البشرية هو نبينا محمد وجميع نظرياته العلمية لا تعترض مع دين محمد بل تويده . وهو كرجل علم يرى أن الدين لا يستطيع تعريف الإنسان بالظواهر الكونية، وبفيزياء الوجود، وبالتالي فلا مبرر لوجود الفكر الديني طالما أن حقائق العلم ثابتة وتتراكم مع الزمن، وكلما ازدادت معرفة الإنسان بالطبيعة ازدادت معرفته بالله. وراح أينشتاين ينقد الإله الشخصي المتعالي الذي خلقته الديانة اليهودية.
اما نحن المسلمون لما رأيناه من ثورة انشتاين العلمية نقول له ان الله سبب علمك وهو ملهمك
الا ان الصهاينة ضحكوا عليك بمختراعاتك التى علم الله وقدر الله وقضى الله ان تصل الى حد تدمير جزء من الارض فى لحظة
كم عبثتم بالانسانية ايها اليهود المنحازين الى الصهيونية
ومع ذلك لا ننكر فضله انه اول من فجر الحقيقة الكامنة على يده عرفنا ان قدرة الله لا تقاس بالحجم ولا بالكبر وانما هى طاقات كامنه يوظفها ربها الى فعلما لا يراه الانسان
وبالتالى ترقى العلم الى الاوجه السلمية
الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
هذا ما جنته البشرية ...... كثر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ....
صدق الله العظيم
ثقب الاوزون يتسع بفضل علم انشتاين .وسطوة اليهود ازدادت بعدها
فانحاز إلى صورة هويته الإنسانية العالمية التي ألحّت عليه للوقوف في وجه أشكال الانتهاك التي تتعرّض لها حريات وحقوق الأفراد والجماعات، وفي التضاد مع سباق التسلح، وفي رفض صهينة فلسطين على حساب أبنائها. وبالتالي عاش أينشتاين حتى لحظاته الأخيرة يهودياً يحاول أن يكون لا يهودياً في عصر يطابق بين الدولة والوطن والأمة.
إن أينشتاين لم يكن يتوقع أن يتصادم مشروع الوطن الصهيوني مع مصالح الفلسطينين
اعتب على انشتاين فى ذلك لانه اثبت اته علم جدير بالاحترام وليس كاهنا او متنبأ
بما يلقاه الفلسطينيين اليوم على ايدى اليهود الصهاينة
نحن نحترم الديانات السماوية التى انزلها ربنا
الا اننا لا نحترم العنصرية ولا التعصب
الى الله المشتكى ونفوض امرنا الى الله
محمدعبدالوهاب