السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
اختى الفاضله
تناهيد
يعيش الانسان بجنسيه الذكر والانثى بعد سن البلوغ
وهويفكر بتلك الليله
الجميله
التى لن يرفض اى شخص منا ان تكتب له في تاريخ الامم الخالده
فترينه يقاتل من اجل الابداع بها وتزينها وان تذكر له في كل مجالس البلد
فيقال عنه حفل زواج ال فلان تم في كذا وكذا وحصل به كذا وكذا
فتجدين الصرعات الدخيله على المجتمع المحافظ فتجدين نوعا من الاختلاط به عند ما يسمى بالشرعه او الزفه ولا انسى الحفلات الغنائيه00000
وتجدين كذلك من يخرج كل ماجمع على ليله تمناها بعمره وله الحق بذلك فلا يختلف
اثنان على ان الانسان عندما يفرح بشى يبذل العطاء له ليخرجه بافضل صوره
-
-
-
لكن اختاه
الم نتذكر ان الفرحه العارمه والحقيقيه في تلك الليله
لا تتعدى ان تكون وقتيه ربما يوم او شهر حتى سنه فهى قليله
وبعدها تنتهى عند اول مشكله زوجيه بسيطه
اختى
الفاضله تناهيد
ان الفرحه الحقيقيه بالنسبه لي وراى الشخصي ولا الزم به احدا
هى فرحه الاجتماع الجميل على سنه الله ورسوله
بين الزوج والزوجه
فكم من زواج تم في افضل الاماكن والقصور وانتهى في صباح اليوم التالي
ونجد ان بعض الزواجات تمت بحضور القليل من الاهل والاصدقاء وفي البيوت وعاشت كل سنين العمر
فانا ارى ان البذخ والترف امر مفرح و مرغوب لدى الزوجين في تلك الليله لكن
اليست تتم الفرحه عندما اقدم ذلك الترف لاشخاص يستحقونه او يحلمون به
---------------------------------------
فربما لو صرفت تلك
الاموال المفرحه لصارفها
على عدد كبير من الفقراء واليتامى لكان الامر مفرح وجميل ويثاب فاعله
فنحن نعرف ان حضور هذه الافراح في هذه الايام لم ياتوا للاكل والشرب وانما للمشاركه بالافراح ودليل على التكافل الاجتماعى بين اهل المجتمع الواحد
فانه ليس من الضروري ان اخسر المال على مدى الموائد الطويله والعريضه
وكذلك ليس من الضروري ان اقيم تلك البهرجه المدويه من دفوف وطبول
بالمبالغ الطائله التى اسمع عنها كثيرا
وفي النهايه اختى الفاضل
التى ابدعت عندما شجعت على القليل المبارك
ورفضت الكثير الفاحش
اشكرك جدا على طرح الموضوع الجميل والمحاكى لكل انسان يريد ان يتم
تلك الليله على خير
اخوك
ساكت بس ملقوف