»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
نواف توسعت عيونه على الاخر بجنون: كنت طالعه كذاااااااااااااااااااا..
وكأن شيء ما صار: لا تخاف لبست عباه بس لما دخلت الاجتماع فصختها ...
نواف رفع يده بس لما شاف انها ما تاثرت رجعها : ليش ما تضربني؟؟؟ اثبت رجولتك ياااا رجال...
نواف ابتسم لها رغم انه كان يغلي من داخل: راح اثبتها بشكل ثاااني...... عطاها ظهره و مشى للحمام...
حست بشيء من التوتر بسببه: وين راااايح؟؟؟؟
نواف بغرور : بيتي و ادخل فين ما ابي... بتروش و اطلع.. اشوووفك جاهزه اوكي... و اعتقد انك عارفه ايش اقصد يااا سيده الحب...
ظلت عيونها عليه وهو مبتسم... تركته يدخل بهدوء... نوااف ظل تحت الدش يتنفس بصعوووبه و ينزل في درجه حراره الماي لحد ما صار ثلج.. يحس في داخله نار كبيره يبي يطفيها باي شكل قبل لا يطلع.. ويفجرها عليها و هو شيء ما يمتناه للانسانه اللي يحبها بكل انواع الجنون...
طلع بعد ما حط منشفه حول جسمه يعرفها تكره هذا الشيء مثل ما توقع ما سوت اللي امرها فيه... لانها ما كانت تنتظره الفستنان الاحمر كان مرمي على السرير بدأ يتلفت و ما شافها قرب من السرير و شاف بطاقه عليه جنب الفستان
أشبع في الفستان اللي دوخك....
بسرعه كبيره ركض للبلكوووونه و شافها تطلع من البيت لسيارتها بكل قوه عنده صرخ: ايمااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
ايمان رفعت عيونها له و شافته على البلوكونه ابتسمت بخبث و كملت طريقها للسياره : اطلع على بيت بابا...
سواقها الخاص سوا اللي امرته فيه سيدته و طلع على طول....
بمجرد ما عدا البوابه لاحظت ان الحرس كان يركضون من وراهم: سيدتي يظهر ان الحرس يبون منا شيء؟
ايمان ببرود كانت عارفه ان نواف عطاهم الامر انهم يقفلون البوابه و ما يسمحون لها تطلع بس للاسف ما امداهم و كانت اسرع منهم .: ما عليك منهم ...
موبايلها رن رن رن كانت تشوف الشاشه باجدد لقب اختارته له ( الحقير ) بعد ما تركته يرن يرن يرن ... ردت : نعم..
نواف بنبره جنونيه: ارجعي دااااااااام النفس عليك طيبه...
ايمان: شنوو بتسوي لي يعني لو ما رجعت بتذبحني .... يكووون احسن... ..
نواف: قلت لك ارجعي يعني ارجعني...
ايمان ببرود: ان كنت لهذي الدرجه محتاج حرمه.... حريمك كثاااااااار... و صديقاتك اكثر روووح لوحده منهم .. اما انا انسى فااهم...
نواف: ايمان............... طوطوطوطو................ ايمااان..
ايمان سكرت الخط في وجهه وعلى وجهها ابتسامة نصر...: جنونك هذا دليل على ان لعبتي وصلت المراحل النهائيه .... راح الكثير و ما بقى غير القليل ... حلفت لاقطع راس الحيه .... اول و بعدها راح اتفرغ لتدمير الحشرات الصغيره اللي تحتها... اجبرتني العب معك لعبه لايمكن تفوووز فيها... لعبتي اللي محد يغلبتي فيهااا ابدااا يااا نواااف...
من جهة ثانيه نواف اتصل و اتصل لكن ما حصل جواب طلع من اسمها و توجه لاسم جسار كان بيتصل بس وقف: كيف افسر له شيء مثل هذااا...
رمى بنفسه على السرير وصار يتنفس بصعوووبه كان حاس بقهر و الم كبير بعد فتره حاول يهدي نفسه و اتصل على ادوارد: ادوارد... وقف خدمه الانترنت على ايمان...
ادوارد باستغراب: مره ثااانيه؟؟
نواف بعصبيه غير معتاده منه: مااا تفهم قلت وقفها يعني وقفها من غير نقاااش...
ادوارد انصدم من نبره نواف بس قرر يسوي اللي طلبه منه كان نوع من العقاب لها .. يسكر خدمه الانترنت عنها حتى ما تدخل نادي العشاق و تمارس هوايتها ..: اوامر ثانيه سيدي؟؟؟
نواف حرك عيونه للفستان اللي كان مرمي على السرير: اطلب من ميس تتجهز حتى تجيبها معك...
ادوارد: سيدي انت انفصلت عن ميس....من ..
نواف بسرعه قاطعه وهو يضغط على راسه: نسييييييييت... قصدي لميس ...
ادوارد: اوامرك... لفين سيدي؟؟
نواف: للقصر الكبير..
ادوارد: والسيده ساره..
نواف: هذا بيتي و اسوي اللي ابيه فيه...
ادوارد : حاضر سيدي
نواف سكر الخط و مد يده للفستان وقربه من وجهه: حتى لو لميس لبستك حتى لو صبغت شعرها للون الاشقر حتى لو مشت او تكلمت مثلها... ما راح تكون هي و هذا ( ياشر على قلبه) لا يمكن ينبض بقوه لشوفها....
نواف اخذ الفستان و ضمه لصدره و هو يتخيل صاحبته مكانه : كيف وصلت لهذي المرحله كيف سمحت لك تتلاعبين فيني بلعبتك يااا ايمااااااااان......................
-