»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
البارت الثاني عشـر:
بتافف مستمر كان نواف جالس على سريره في جناحه الخاص بعد ما طلع من جناح ايمان ينتظر لميس او ميس ايا كان اسمها اللي دخلت دوره المياه ... حس ان الحريم صاروا واحد مافي شي غريب الزواج عنده كانت اهميته تقل تدريجيا في نظره حتى انه ما عاد يهتم لا شاف وحده حلوه في مكان مثل ما كان يصير اول ........ عنده الزواج الحين مثل المعامله ... هم يبون منه شيء وهو يبي منهم شيء ثاني مافي مشاعر متبادله... اكثر اللي تزوجهم حبوه بعد فتره لكن للاسف نواف ما بادل اي وحده منهم هذي المشاعر ... وحده بس هي اللي قدرت تكسر هذي القاعده لكن للاسف ما كانت تملك ذره وحده من المشاعر اللي املكوها زوجاته السابقات.. الكره الحقد الرغبه في الانتقام كان كل اللي في قلبها و عقلها...
على صوت فتح الباب رفع نواف جسمه من السرير و تامل لميس اللي طلعت من دوره المياه تتمشى بدلع بعد ما سوت اللي طلبه منها نواف ... طبعا هي بعد ما وصلت كانت لابسه وكاشخه بس نواف اصر انها تغير كل شكلها بحيث تكون مثل ما قرر هو...
لميس لبست باروكه شقرا فاتحه تنزل بس اول شعرها و الباقي كله مموج و تحط ورده حمره على الطرف و كحل اسود غامق و عدسات تركوازيه و احمر شفايف احمر .. وطبعا لبست الفستان الاحمر .. و تعطرت بعطر فيكتوريا سيكرت .. كانت مثل الشكل اللي كانت فيه ايمان لما دخل الجناح بالضبط.. لكن فكره وحده هي اللي كانت في بال نواف: مزيفه.
لميس بدلع اخذت تدور وهي تستعرض شكلها قدام نواف: ايش رايك عجبتك؟؟؟
نواف غمض عيونه و رجع راس و جسمه للسرير و طلع نفس طويل.. لميس اللي استغربت انه ما داخ من شكلها الروعه : حبيبي فيك شيء؟؟
نواف من غير نفس: انا حبيبك؟
لميس جلست على طرف السرير بطريقه جريئه: اكيد انت حبيبي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
نواف فتح عيونه بشكل جزئي حتى ماتكون الصوره واضحه تماما و تخيلها هي اللي تقول الكلام ماهو الانسانه اللي قاعده جدامه لكن للاسف بعد ثواني توضحت الصوره و عرف ان كل شيء وهم... قال في نفسه: اصلا هي لايمكن تقول مثل هذا الكلام...
لميس مدت يده على كتفه: بيبي؟؟؟
نواف بعصبيه دفع يدها بقوه: لا تلمسيني..!!
لميس انصدمت و بخوف تراجعت عنه: بيبي ايشفيك...؟؟
نواف بدا يتنفس بقوه من العصبيه اللي كان فيها: اخذي عباتك و اطلعي دامني لحد الحين متمالك اعصابي...
لميس كانت الدموع تنزل من عيونها من الصدمه: انا ايش سويت ؟؟
نواف: اطلعي !!! ولا وقسمن بالله ورقتك توصلك بكرا!!
لميس بخوف من تهديده ركضت بسرعه لعباتها اللي كانت معلقه و لبستها بسرعه حتى ما قدرت تمسح مكياجها على طول رمت الغطاء على وجهها و ركضت لبره .. ما كانت فاهمه ابدا سبب تصرفه لكنها كانت عارفه انها ان ظلت راح ينفذ تهديده و يطلقها...
نواف ظل في مكانه فتره يتامل السقف احيانا و يحرك عيونه في زوايا الغرفه الكبيره... ما يدري كم مر وقت حسها سنين طويله فجأه انفحت عيونه على صوت رنت موبايله عرف انه غفى خلال تامله للسقف رفع نفسه بتعب من السرير و اخذه مثل ما توقع الشاشه كانت صورتها و اسمهـا ( سيده الحــب)
نواف رد عليها: الو؟
ايمـان ببرود : صبـاح الخيـر..
نواف بابتسامه على نبره صوته رغم برودها و رد عليها بنفس كلمه لميس : صباح النور يا حبيبتي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
ايمـان ضحكت: هههههههه حلوه هذي. النكته .. بس انت ما تملكني ولا نسيت ....
نواف قهرته بس كمل:لو ما املكك ما كنتي اتصلتي تتطمنين علي..
ايمـان: اطمن عليك؟ واللي عندك الحين شنو فايدتها؟؟
نواف توسعت عيونه: ايش عرفك؟
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
نواف بقهر من كلامها : واللي قالك اني جبت وحده من حريمي هنا ما قالك اني طردتها بسرعه ولا لمستها...و ثانيا اذا كانت هي مثل القمر........ انتي شتطلعين يا قلبي
ايمـان ببرود: ما في داعي تبرر لي انا مجرد وحده منهم و مصيري مرميه مثلهم..
نواف زادت عصبيته: انهبلتي انتي !!! من اللي قالك انتي مثلهم..
ايمان قاطعته: عمومااااااااا انا ما اتصلت الا حتى اصحيك على صلاه الفجر لاني ما اثق باحد غيري بهذا الشيء...
نواف بضحكه ساخره : خايفه افوت الصلاه ولا وحشتك...
ايمان وهي على سريرها مدت يدها لجسم كان جنبها: اشتقالك وانا جنبي الغالي!!!
نواف رعص على اسنانه و زفر: وش قلتي !!!!!!!
ايمان بدلع: وجهه يهبل وهو ناايم ضروري اسكر الخط حتى ما ازعجه...
نواف بصراخ: ايماااااااان!!!!
ايمان بابتسامه خبيثه: بااي يااااااااا حلو هههههههههههههههههه
ايمان على طول سكرت خط في وجه نواف اللي انقهر : ايمااان .. ايمااااااان!!!!!!!!!!!
رجع اتصل فيها مره و مرتين وثلاث بس ما كانت ترد و اخيرا اغلقت موبايلها و زاد قهره ، ما قدر يتحمل الانتظار ركض لخزانته و لبس اول ثووب و بسرعه طلع بره البيت وجهته وحده و لا يمكن يتراجع عنها ........ ايمان له ولا يمكن تكون لغيره..
-