»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
ساره: ام سعود ... خلااااص كااافي .. ايمان توها واصله و ما تعرف طبع بنتك الحساس ... انسي الموضوع و شوفي بنتك..
ام سعود بعد ما عطت نظره قويه لايمان اللي كانت ملامح البراءه عليها مشت لعند الحمام و تركتهم ايمان بعدها التفتت لجهة ريم و غمزت لها عينها ... عواطف فهمت الشيء و قال لريم: تتوقعين ايمان ردت على ديما بسبب كلامها معك؟
ريم: مـ..ـا ادري...
فاطمه حركت راسها لعندهم: جرئيه ايمان هذي.... انا متاكده ان الايام الجايه بتكووون مره ممتعه...
عواطف ابتسمت لاختها و تمنت يكون الشيء هذا حقيقه ...
-
-
في نفس الوقت الكويت :
محمد دخل غرفه ايمان و بدأ يتاملها حس بشيء من الفراق و الوحده ... هو صحيح انها غادرت من كم ساعه بس .. لكن مشاعر الوحده تملكته من اول ما طلعت من باب البيت ..
فواز وقف عند الباب و تسند بظهره عليه : مشتاق لها ؟؟
محمد وهو يجلس على سريرها و يتامل العابها اللي عليها : اكيـد...
فواز وهو يضحك: مسكين جسار ... محد فينا فكر فيه...
محمد: انت عارف اني ماني خايف على جسار... فهو مالهم اي مصلح في ايذائه بس ايمان غيـر,,
فواز يظهر : يا بابا انك نسيت ان ايمان جبل ما يهزها ريح .. و مهما كانوا اللي هي رايحه لهم راح تفوز عليهم و ترد بانتصار...
محمد وهو يتنهد بقوه: عارف هذا الشيء.. بس خوفي انهم يستغلونها من غير لا تعرف... خصوصا انها طيبه القلب و بسرعه ينكسر خاطرها...
فواز: بس انت قلت لها الناس اللي لازم تحذر منهم ... و اما الباقي فما في خوف منهم..
محمد: فواز .. انا خوفي هو من ان الناس اللي كانوا طيبين انسحبوا في طريق القسوه خلال هذي السنين .. بمعنى ان ايمان المفروض تعتبر كل الموجودين اعداء و ما تعطي اي مجال لاكتشاف نقاط ضعفها لاي واحد منهم ...
فواز: لا تخاف على ايمان ... و حتى ان خفت عليها .. تذكر ان جسار معها ...
محمد: بس جسار ما راح يسكن معهم !!
فواز رفع حاجبه: ليش جذي؟
محمد: لان جسار ما يبي اولا يختلف فيهم و ثانيا لازم يراقب كل شيء من بعيد حتى يكون كل شيء واضح عنده، انا طلبت منه يشتري لنا بيت صغير شوي قريب من قصرهم ...
فواز باندهاش: لنا.؟؟؟
محمد: تظن اني بقدر اظل بعيد عندها كثــير ... و الشيء هذا ينطبق عليك؟؟؟
فواز ضحك: ههههههههههه طبختوها و الحين وكلتونا اياها ... هذي خياااانه
محمد: هههههههههه ضروروي كان اني اتركها تواجه الموضوع لوحدها في البدايه و تعرف قدراتها .. بس بعدين لازم ارجعها لحضني...
فواز: البيت فعلااا هادي من غيـرها ...
محمد وهو يسحب الرسمه اللي تركتها له على وسادتها ( انا احب با’آآآآآبآآآآ ) و ابتسم: شعور متبادل..
-
-
-
الرياض:
فيـلا منـصور ( بوسعود )
دخلت ديما بجنون البيت رمت شنطتها و عباتها على اول كنبه و التفتت في وجه ابوها تصرخ باعلى صوت: ماا اطييييييقهااا مااا اطيقهااا اكرهااااا الحقييييييره ...
سعود باستغراب : انتي عن منو تتكلمين قولي؟؟؟
ديما: في احد غيرها الجديده اللي دخلت البيت و بكل وقاحه احرجتني قدامي عمتي و بناتها و الله العالم ايش نوايه عليه في المستقبل .!!
ندى بتوتر: بس يا ديما انتي اللي بديتي ولا نسيتي!! انها كانت تتكلم وهي مبتسمه يعني ماخذه الموضوع ضحك!!! انتي اللي كبرتيه و حولتيه لشجار..!!
ام سعود بصوت عالي: انتي اسكتي ولا كلمه.. اختك احرجتها هذي و انتي ولا كلمه قلتي تساعدينها فيه...
ندى انقهرت من كلمة امها و بسرعه تركتهم و صعدت لغرفتها ... ام سعود حركت وجهها باتجاه منصور زوجها: منصور انت لازم تحط حد لاختك هذي...اليوم هي توها واصله احرجت بنتي الغاليه ، منو يدري بكرا بعد ما تتعود على البيت و تستلم فلوسها ايش بتسوي...
منصور تأفف: اسمعي يااااااااا دلال انتي و بنتك غالين علي اي لكن انا ماني مستعد اخسر الثروه اللي طول عمري احلم فيها بسببكم ...
ام سعود : يعني انت بتسكت على اللي سوته فينا اليوم؟؟
منصـور: تحمليها هالمده يا دلال لكن بعد ما تنتهي خطتنا بنطردها مثل الكلبه...
ام سعود زفرت بقوه: الله يستر و ما نخسر كل شيء قبل لا نربح...
-