رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
وهي جالسه مع البنات .. رجع لها احساس اللوعه .. وهالمره عارفه ايش فيها ..
وقفت بسرعه وهي حاطه ايدها على فمها : عن اذنكم ..."وراحت بسرعه"
ابتهال : رجعت لها الحاله ..؟؟
دانا: يمكن .. وجها اصفر اليوم ..
لانا: ياربي عليك يا مدى .. ما ادري ايش فيك ...؟
مدى بداخل دورة المياه ... حست انها راح تبكي ... كيف راح تتألم لوحدها ... تبي احد يشاركها.. وما تدري لمين تلجأ..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عدت اسبوعين الاختبارات سريعه وبطيئه بنفس الوقت ..
تغير فيها احداث.. موضي صارت تحس باللي حولها .. والطريقه اللي تقدر تتواصل معاهم فيها عن طريقة حركة ايدها بس ...
اذا كانت راضيه شدت على ايديهم .. واذا ما رضت تركت الايد اللي ماسكتها ... كان اكثر شي مستغربه الكل تحب تمسك ايد مدى ... ونادر ما تتركها ...
اشواق... بعدت كثير عن القصر ... وحصرت علاقة دانا بالمدرسه او في بيتها ... حست قلبها ما عاد يتحمل يشوف سطام بعد الموقف اللي شافته..استصغرته عينها .. ما عاد يحلى لها .. صح تحبه وقلبها لحد الان متعلق فيه ... بس لما تتذكر دنائة تفكيره تنفر منه وتبعد اكثر...
ضاري هو الوحيد اللي على وضعه .. لا قادر يتحرك خطوه قدام ولا ورى ... وينتظر مدى .. ويسأل نفسه كل يوم الى متى حالها بيطول ...
سطام بعد كلمة اشواق... ولما قالت له كلام خواته وعنه ونظرتهم له ... اخذ السالفه عناد ... وصارت حركاته للعلن ولا عاد يهمه احد .. مادام الكل عارف .. بس الحاجز الوحيد انها على ذمة ضاري.. وهذا اللي كاسر ظهره ..
مدى من ناحية ضاري كل يوم يزيد تأنيب الضمير عندها لانها حامل ولسه ما عنده خبر عن هالشي .... ومن ناحية سطام ما اهتمت له كثير... لان عندها هم اكبر منه ... ومعتبره كل اللي بينهم ميانه زايده ما تتجاوز الحدود ..
ريماس ...حالتها زااااادت كثير وصارت من اسوأ للاسواء ...
لطيفه اخذت لها موعد عند طبيب نفسي ..
ابتهال من بدت الاجازه.. حدد لها عزام موعد الزواج بعد شهر من الحين ..
دانا ولانا ورهام ومأثر.. لا جديد في حياتهم.. غير انتظار نتيجة الاختبارات..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>