عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2014, 02:19 AM   رقم المشاركة : 236
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الربكه والتوتر كانوا واضحين عليه..في لحظة ما تسحف انه استعجل ..ما اخذ وقته بأنه يستوعب الامور شوي شوي..ولما ياخذه تفكيره للجهه الثانيه ويتذكر ان اليوم خلاص ..مدى صارت له ..وما عاد باقي شي ويكونون مع بعض ..تخليه يتحمس ويحمد ربه انه استعجل..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

مدى ميته خووف..ما تدري وش بيكون مصيرها من اليوم..بس هي في الاسبوع اللي كر اتخذت كل الاجراءت وراح تمشي عليها..عشان تقدر تجاري الحياة مع ضاري وهي بكرامتها..
اريام دخلت عليها: الحين بنادي ضاري يصور معاك..
مدى بعلت ريقها: اوكي..
وماهي الا ثواني..ودخل ضاري وسلطان وحمد والعمه والبنات كلهم.. حتى اشواق معاهم
والكل صور معاها ...وبارك لها..
حمد: ربي يوفقك يا بنتي ..ومنه المال ومنك العيال .."ولف على ضاري" وحط بالك عليها تراها بنت الغالي..
ضاري: والله هي بعيوني..
اشواق تهمس لدانا: اخوك ميت حيا ...بس يكابر..
دانا تكمت ضحكتها: ترى اول مره ينحرج كذا..
اشواق: ربي يوفقهم..
سلطان باس راسها : مبروك يا احلى اخت ..وربي يوفقك معاه وعقبالي..
مدى ابتسمت: الله يبارك فيك ..وان شا الله ازوجك بنفسي..
سلطان استحى: المشكله زحمة بنات هنا " ورفع صوته ونزل راسه" لو سمحتوا طريق ما اقدر اقعد اكثر..
وطلع ورى عمه ..
لطيفه: ههههه يا حبي له هالسلطان ياليته لرهام بنتي ...مبروك يا مدى وعقبال االبنات الحلوين..
لانا طالعت رهام ...ورهام ميته ضحك..
والبنات سلموا عليها وباركوا لها وطلعوا ..ما بقى الا ضاري ومدى..
مدى تمنت انهم ما طلعوا وبقوا معاها ..ماتبي تجلس لوحدها مع ضاري وبالقرب هذا..
وبدت المصور تاخذ لهم صور..ضاري ما كان اقل احراج منها..بس كان يحاول يكون الوضع عادي..
ومدى كثير من الحركات ترفضها وتطنش المصوره..وضاري مشاها لها وساكت..
المصوره طفشت: ما يصحش كدا يا مدى..خليني اعرف اصور ..
مدى ما ردت عليها...
ضاري: اوك..معليش صوري اخر صوره وخلاص..
المصوره: ما اخذنا حاجه لسه ..وانتوا اسم الله عليكو وبسم الله ما شا الله بتحلوا الصور.
ضاري: معليش..الحين العروس منحرجه..بكره تقول تعال صور معاي ..
مدى همست لنفسها: واثق ...
ضاري قرب اذنه لعند وجهها : يحق لي مو !!
مدى كل شي عندها ولا يقرب فجأه..ما تقدر تضبط دقات قلبها ..والمصوره على طول لقطت الصوره..
: دي هايله ..دي شي خيالي..كانت عفويه اوي..
ضاري فيه الضحكه: يله..نستعد عشان الزفه..
مدى وقفت جنبه ..وطلعوا من الغرفه..
وقفوا بأول الدرج بعد ما طفت الانوار واشتغلت الموسيقى ..والتصوير الفيديو شغال..
النور مسلط عليهم اثنينهم..كانوا قمرين مع بعض وشي خيالس..
العيون اللي ما شافت ضاري انهبلت عليه ..رزه وثقل وجماااال ذباح..ومع مدى الكل حسدهم..
مدى وضاري كانو فعلا صوره لزوجين تحكي عنها الناس.. بس من داخلهم مشاعرهم متضاربه..
مدى خايفه من اجاي وعقلها وقلبها كلهم ما تقبلوا ضاري ومجبوره عليه..
ضاري مشاعره مضطربه لان عارف ان البدايه راح تكون صعبه مع مدى..
ونزلوا اثنينهم وكانت الزفه مو طويله عشان ضاري سريع بمشيته ولا حب جو كله حريم وعيونهم عليه..
علياء: ما شا الله على مديرنا خقه..
هوازن: الا قولي ما شا الله على مدى خذت مديرنا..
علياء: ما قدرت اصدق..شوفي كيف ربك قدر يجمعهم مدى جايه وهي ما تعرف ان ولد عمها صاحب الشركه..والحين واقفه جنبه وزوجته..
هوازن: سبحان الله..ما تدرين وش يجيب لك بكره..
ريماس اللي كانت جالسه بالاخير وتراقبهم وقلبها يحترق ..تتخيل لو هي مكان مدى وش كان شعورها ؟؟؟

بعد الزفه ..والقريبات باركوا ..ورقص البنات واستهبالهم..
طلعوا المعاريس للفندق..وكان اللي يسوق سلطان ..ووراه مساعد وثامر يزوفونه بالسيارات وانواع الهبال ..
واخيرا وصلوا الفندق...وودع سلطان اخته وتركها..وهي كان تتمنى انه يطول اكثر..
مشت مدى بفستانها الابيض الكبير اللي ما امداها تفصله واخذته جاهز جابه لها ضاري من دبي ..ومرت على مرايه وشافت نفسها منظرها منظر عروس..وتتمنى من كل قلبها انها تعيش بأحساسها..بس لما لفت وشافت ضاري يعلق بشته الاسود اللي عاكس لونه على بياض بشرته..ادركت ان السعاده كل يوم تبعد عنها خطوه..
مشت كم خطوه وهي تحاول تفسخ العبايه بس الفستان على حجمه ما سمح لها..
ضاري انتبه لها انها تعاني مع فستانها وعبايتها ..وتقدم لها وبدون أي كلمه نزل عبايتها من عليها ..وعلقها..
مدى قلبها بيوقف..منحرجه وميته خوف وتوتر..ورجفة ايدها من لما كانت تصور معاه ما وقفت..
ضاري يحاول يلهي نفسه باي شي : ودك تبدلين فستانك؟؟
مجى اخذتها فرصه تتنفس: ايوه..
ضاري: اوكي...انتظرك هنا..
مدى حاولت تمشي بسرعه ..ما صدقت ان اللي يتكلم معاه ضاري ...وبالهدوء هذا !!
ودخات الغرفه وقفلت على نفسها الباب واستندت عليه ..واخذت نفس عميق
: يمه قلبي بيوقف..اكرهه لما يكون هادي احس هذا اللي يسبق العاصفه..
راحت وقعدت على السرير وفي بالها فكره غبيه تتمنى تسويها: اتمنى انام الحين واسحب عليه"
الا سمعت صوت دق الباب واخترعت
: ترى العشا وصل..
مدى ماتت خوف: اوكي.. اوما انام او اسحب كان يكسر الباب ..
وبدلت ملابسها وضبطت شكلها..كانت تسريحتها ومكياجها خيالي..وراضيه عن نفسها..
وترددت كثير قبللا تفتح الباب وتطلع عليه..بس اكيد انها مضطره..
طلعت وشافت ضاري جالس على الطاوله وانتبه ان الملعقه اللي في مكان مدى مو مرتبه قام ورتبها ورجع وهو متوتر..ضحكت مدى جوا نفسها ما قد شافته بالعفويه هذي..
انتبه لوجودها ورفع عينه..وانهبل عليها ..شكلها ناااااااااااااعم بفستانها " الاوف وايت" وغير انه مبرز انوثته بتصميمه ومطلعها اجمل..بعكس فستانها اللي قبل شوي الفخامه مغطيه عليه..
حاول يضبط نفسه : تفضلي..
مدى مشت وجلست جنبه..
ضاري ريحة عطرها اخترقت كل حواسه ما قدر يسكت: احم..اقول لا تحطين العطر هذا مره ثانيه..
مدى طالعته وما فهمت ايش قال : ايش ؟؟؟
ضاري: وهو يحاول يبعد عن عيونها: لا تحطين العطر ...هذا ..مره..ثانيه..
مدى سكتت شوي وطالعته مستغربه في زوج في اول يوم ينقد على زوجته: ما عجبك ان شا الله ..بس انا احبه..
ضاري غمض عيونه شوي وفتحها ولف عليها وبكل جرأه: مدى افهميني...ما اقدر اتحمله..
مدى رده خلا كهرباء تسري بجسمها وطيرت عيونها وسكتت ................

@@@@@@@@@@@@@@@@

نهـــــــــاية البـــــــــــــــارت
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس