رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
تعبت وماتت عطش لها ثلاث ساعات تمشي بدون نهايه...ما شافت انوار المزرعه الكبيره...ولا شافت شي حولها غير المزارع اللي ما لها نهايه..
جلست على الارض مهدوده: يارب...يارب انا ويني فيه ...ليش ما وصلت لحد الان؟
الظلام محاصرها الا من انوار صغيره منتشره بالمزرعه كامله بس نورها ما يكفي انه يغطي على الظلام..ولا ينزع الخوف منها..
في هاللحظه بس تمنت سلطان معاها..هو الوحيد اللي كان دايما لها سند..والحين هي في حاجته اكثر من أي وقت..
"سلطان...وينك يا اخوي...ليش تركت خواتك ليش خليتنا.."
وبكت ما عاد فيها تتحمل اكثر وما عاد في يدها حيله..
:آآآآآه يمه...وآآآآه يبه..ليش رحتوا وتركتوني لحالي...والله ماني قويه...والله ما عاد اقدر اتحمل اكثر..الحياة اقوى من اني اتحملها لحالي...ابيكم جنبي ومعاي...تكفون ارجعوا لي ولا خذوني معاكم..ابي اجي عندكم..يارب..يارب ساعدني يارب..
وفجأه كأنها بدت تسمع اصوات كلابه..
ووقفت: هذا...هذا...صوت كلب ولا يتهيأ لي؟؟!!!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
دانا وابتهال ومأثر يدورون بكل مكان وينادون عليها...
وقفوا شوي يرتاحون..
ابتهال فكره توديها وفكره تجيبها: دانا.....اخر المزرعه ايش فيها؟
دانا سكتت..
ومأثر صدت عنها..
ابتهال خافت اكثر: دانا...دانا الله يخليك تقولين لي ايش فيها؟
دانا: ابتهال...اخر المزرعه فيها...آحم..فيها كلآبه ..وهي مفتوحه على مزراع ثانيه مشتركين مع بعض..يعني بالليل صعبه تدلين الطريق صح الا اذا كنتي تعرفينها زين..
ابتهال: شنو؟؟ "وصرخت بأعلى صوتها " مـــــــــــــــــــــــــــدى..تكفين تكفين لا تروحين مدى..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>