عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-2014, 04:14 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


الجوافة
تؤكل ثمرة الجوافة طازجة أو كشرائح محفوظة في محاليل سكرية
أو مطبوخة أو كعصير
أو مربى أو جيلي، أو بودرة الجوافة أو عصير مروق. كما يمكن
استخدام زيت البذور
كصلصة للسلطة كما تدخل تجارياً في صناعة الجبن والكتشب وروح الجوافة.
ولأن
الجوافة مصدر ممتاز لفيتامين «c» ومصدر جيد لفيتامين «أ»
والكالسيوم والفسفور
والرايبوفلافين والثيامين وحمض البانتوثنيك، ولأن للجوافة نكهة فريدة،
فهي بذلك «أحلى»
مصادر التغذية الطبيعية.

الجوافة أيضاً مصدر تجاري للبكتين والزيت وتستخدم الأوراق في الهند كمادة
طبية قابضة
ولمعالجة الجروح وألم الأسنان. ويستخدم لحاء شجر الجوافة أيضاً
في دباغة الجلود
ومواد الصبغة.
أن الجوافة هي أهم الأنواع المحروثة في العائلة الأسيّة (نباتات عطرية)
وأن موطن
هذه الفاكهة الأصلي دول أمريكا الاستوائية.
وقد استطاع الإنسان أقلمة شجرة الجوافة في المنطقة الاستوائية كلها
وشبه الاستوائية،
وصارت ذات أهمية تجارية كبيرة في فلوريدا وهاواي والهند ومصر
وجنوب إفريقيا
والبرازيل وكولومبيا وجزر الهند الغربية.
قد تصل شجرة الجوافة إلى عشرة أمتار في الارتفاع ومع ذلك توجد منها
شجيرات قصيرة
وتنمو جيداً في معظم التربة المدارية وشبه المدارية. وثمرة..
لثمرة الجوافة جلد أصفر خشن والثمرة قد تكون كروية الشكل أو بيضاوية
أو مثل شكل
الكمثرى. ونوع الجوافة بايرفيرم (شكل الكمثرى) والنوع بوميفيرم (الكروي)
مثلان اثنان
من التغيرات الكثيرة التي طرأت على ثمرة الجوافة الأصلية ويطلق عليها
عادة اسم الجوافة
الكمثرية والجوافة التفاحية على الترتيب.
يتراوح قطر ثمرة الجوافة من الأشجار غير المحروثة من 3 إلى 8 سم، أما
ثمار الأشجار
المحروثة فيصل قطرها إلى 13 سم ويصل وزنها إلى 700 جم. تحتوي الثمرة
على عدة بذور
صلبة وصغيرة الحجم يتراوح عددها بين 153 إلى 664 حبة في الثمرة الواحدة
توجد في
مركز اللب. وقد طورت أنواع من الجوافة التي لا تحتوي على بذور ولكنها
أعطت ثماراً مشوهة
وغير طبيعية.

أما الخلايا الصلبة (الحجرية) والتي توجد في اللب فتعطي ثمار الجوافة ذلك
القوام الحبيبي الممتاز.
ويتفاوت لون الثمرة من الأبيض إلى الوردي الغامق إلى الأحمر. وتوصف
النكهة بالحلاوة ورائحة
المسك أو الرائحة العطرية الشديدة.

هناك نوع آخر من الجوافة مثل حجم الفراولة لذلك يسمى جوافة الفراولة.
وهو أصغر حجماً من
الجوافة المعروفة ونكهته تشبه نكهة الفراولة ولأن هذا النوع لا يحمل رائحة
المسك المصاحبة للجوافة
العادية فتفضله ربات البيوت وأصحاب المطاعم في تحضير الحلويات
المحتوية على الجوافة.
يتفاوت الإنتاج الكلي للجوافة في العالم من 2500 طن متري في
هاواي إلى 200.000 طن متري في الهند وإن كانت بعض الأرقام التي
سنذكرها عبارة عن إحصائيات سابقة إلا أنها تعطي فكرة عن حجم
الإنتاج العالمي من الجوافة.

فبالنسبة للكميات المنتجة من الجوافة نجد البرازيل أكبر الأقطار لإنتاجها،
إذ بلغ المنتج فيها أكثر من 33.000 طن متري، أما بقية الدول فإن إنتاج جنوب
إفريقيا يفوق 6400 طن متري و4700 طن متري لكولومبيا. أما عن إنتاج
روح الجوافة المعلبة فإن جنوب إفريقيا تنتج أكثر من 1000 طن متري
بينما يزيد إنتاج بورتريكو على 3500 طن متري.

حصاد وصناعة..
يمتد موسم حصاد الجوافة من 8 إلى 10 أسابيع وتتم عملية القطف
من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وتقطف الفاكهة القوية، صفراء اللون والناضجة والخالية من العيوب الحشرية والفطرية، ويتم تصنيع هذه
الفاكهة مباشرة بعد القطف. أما الجوافة الخضراء اللون فتخزن لمدة
أسبوعين إلى خمسة أسابيع تحت درجة حرارة من 8 إلى 10
درجات مئوية ورطوبة نسبية تبلغ 85 إلى 90%.
الجوافة من الفواكه ذات المحتوى الجيد من العناصر الغذائية. وأهم العناصر
التي تحويها
الجوافة حمض الأسكوربيك أو فيتامين «c».

ومع أن الجوافة غنية جداً بهذا الفيتامين إلا أن هناك تفاوتاً عجيباً بين
الأصناف المختلفة
والمناطق الجغرافية التي توجد بها هذه الأصناف.

أيضاً يتأثر محتوى فيتامين «ج» بالممارسات الفلاحية وموسم القطف،
وقد سجلت التقارير
العلمية أرقاماً من 10 إلى 979 ملجرام حمض أسكوربيك لكل 100 جرام فاكهة.
ويحتوي
الجلد واللب الخارجي على أعلى نسبة من فيتامين «c» في الفاكهة.
وتصل نسبة فيتامين
«c» إلى أقصى حد في الفاكهة الخضراء الناضجة ومن ثم يبدأ في
الهبوط السريع مع تمام

النضج وتغير اللون إلى الصفار.
وأوضحت الأبحاث أن اللب الأحمر يحتوي على نسبة من فيتامين «c»
أعلى بكثير من تلك
الموجودة في اللب الأبيض. أورد بعض الباحثين أنه
حصل على مقدار 1160 ملجرام فيتامين «c»
لكل 100 جرام فاكهة وحين جفف اللب وصل الرقم إلى 4385
ملجراماً لكل 100 جرام فاكهة.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس