رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
بالليـــــــــــــل..
سلطان راح للاستراحه على الموعد اللي بينهم..
سلم وجلس...
مهند: بما ان العدد اكتمل...راح اقولكم على الصيده الجديده..هالمره قلنا بنغير السيارات شوي..
سلطان: وايش راح نسوي..؟
مهند: راح نتعمق اكثر...مثل ما انتوا عارفين هالايام اجهزة الموبايلات ناااااار..ناخذ لنا محل باللي فيه..ونبيعها ونحصل ذهب..
الكل سكت...
عبد المحسن: ما تحس انها ثقيله شوي..
رائد: الا صعبه بعد..
مهند: بالعكس احنا قدها وقدود...في محل في بالي راقبته اسبوع واللي عليه هندي....يعني ضربه على راس ابو هنود والسالفه منتهيه..
ثامر: وموقع المحل..؟
مهند: موقعه ممتاز...مو واضح كثير ولا عليه ناس...
سلطان: وانت متأكد انك قدها....؟
مهند عطى سلطان نظره: وانت شاك..؟...انا ما اقول شي الا وانا قده..
سلطان: قلت يمكن تسوي في امها اني فاهم..
مهند يتطنز: لا انا اعجبك يا سيد سلطان..
عبد المحسن يبي يضيع الموضوع لا تبدا هوشه...
:ومتى العمليه..
مهند: بكره...
رائد: طيب فهمنا يا زعيم الخطه...
مهند شرح الخطه اللي مضبطها صح...وباين انها متعوب عليها...
سلطان استغرب تفكير مهند...ولو انه استغله في شي ثاني احسن له...يحسب السالفه بالثانيه..يعني مخ مدبر..ممكن يكون لنفسه افضل مشروع لو انه فكر تفكير سليم لو مره وحده بس...
واتفقوا على الخطه وشغلة كل واحد وعلى وقت التنفيـــذ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اريام ما طفت لها نار...ولا هدا لها بال..
ومستحيل ترجع البيت وهي ماهي عارفه ايش فيه سامي..
ترددت كثير عند غرفته...كل ما جات تفتح الباب ترجع تغير رايها...
: يله يا اريام ...تجرأي ..وادخلي ..ومهما كانت ردة الفعل انتي قدها..
ضربت الباب ودخلت...
حصلته مغمض عيونه وشكله نايم...
فكرت تصحيه...بس كمان غيرت رايها...وحست نفسها مالها داعي لو تصحيه عشان تقول له ايش فيك علي...
: ما راح اتكلم..وارجوك اطلعي وسكري الباب...
اريام انبسطت لما تكلم....سامي ما هانت عليه تطلع وهو ما كلمها ولا دعها بقلبه على الاقل..
اريام: سامي بليز..فهمني ليه تغيرت...
سامي: انا حر....انا مريض نفسي..ما احب اثبت على شي...واحب التغيير وقلت اغيرك مع اللي غيرتهم...
اريام انصدمت من كلامه: تغيرني!!...ليه انا ما عملت لك شي..؟
سامي: حتى لو ما عملتي لي شي...انا مليت وابي اغيرك..
اريام جرحتها كلمته: سامي ...انت تتكلم بوعيك...!
سامي: قالوا اني مريض بالسرطان....بس الحمد لله مو في عقلي...وقلت لك اطلعي وسكري الباب معاك.."وغطى وجهه"
اريام ماهي مصدقه ان اللي قدامها سامي...مستحيل..هذا شخص ثاني..مو هذا اللي عرفته وعرفة طيبة قلبه...يكون كل شي كان مصطنع وتمثيل...يكون كان يلعب معاها وبس...
سكرت الباب وكأنها سكرت على قلبها...ما توقعت ان سامي ممكن يجرحها وتطلع هي الغبيه اللي قدر يحرك فيها لو شي بسيط ساكن فيها...يكفي انه قدر يستحوذ اهتمامها على الاقل...
شافت خالد...على قد ما جرحت فيه بالكلام الا انه ما زال يحبها ومتمسك فيها..
ابتسمت على القدر اللي حالف ما يجمع اثنين لبعض...
دخلت مكتبها وخذت اغراضها وطلعت من العياده وباقي قلبها اللي ينزف فيها...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ريماس: انتي سوي اللي قلت لك عليه ونشوف..
لانا: واكيد راح تنحـــل...!
ريماس: ما ادري عن ايادك هذا...بس نجرب ما راح نخسر شي...
لانا : اوكـــــ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نهـــــــــــــــــاية البــــــــــــــــــــارت..